تنطلق، السبت، بالمسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي” فعاليات الدورة الثالثة عشر من المهرجان الوطني للمسرح المحترف التي تستمر إلى غاية 31 من الشهر الجاري.
وستعرف هذه الدورة من المهرجان مشاركة 18 مسرحا جهويا وتعاونية مسرحية بـ 18 عرضا مسرحيا داخل المنافسة، منها مسرحية “ماكبت” للمسرح الوطني الجزائري،
و”كاليدونيا” للمسرح الجهوي لڤالمة، “فالحيط” للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، “يوبا الثاني” للمسرح الجهوي لتيزي وزو، “المينة” للمسرح الجهوي لبسكرة، “حنين” للمسرح الجهوي لمعسكر، “قاعة الانتظار” للمسرح الجهوي لباتنة،”تحصيل حاصل” للمسرح الجهوي لأم البواڤي، أما المسرح الجهوي لسكيكدة فسيكون حاضرا بالعرض المسرحي المعنون بـ “المريض رقم0″، وعرض مسرحي آخر بعنوان “بين الجنة والجنون” للمسرح الجهوي للعلمة و”استراحة المهرجين” للمسرح الجهوي لسعيدة.
كما سيحضر المسرح الجهوي للجلفة بالعرض المسرحي “خونة وسارق”، والعرض المسرحي “بكالوريا” للمسرح الجهوي لمستغانم، والمسرح الجهوي لبجاية سيكون حاضرا بالعرض المسرحي “حزام الغولة”، “ربيع النساء” للمسرح الجهوي لعنابة، أما المسرح الجهوي لوهران فسيعرض مسرحية “معروض للهوى”، “يا ليل يا عين” للمسرح الجهوي لقسنطينة، وجمعية المسرح الجديد لمدينة يسر ببومرداس، فستشارك في هذا المهرجان بمسرحية “حمار ولو طار”.
كل هذه العروض المسرحية ستتنافس على 08 جوائز تمنحها لجنة التحكيم كجائزة أحسن عمل مسرحي متكامل، جائزة أحسن نص، جائزة أحسن إخراج، جائزة أحسن أداء رجالي، جائزة أحسن أداء نسائي، جائزة أحسن سينوغرافيا وجائزة أحسن إبداع موسيقي وجائزة لجنة التحكيم.
كما برمجت 6 عروض مسرحية خارج المنافسة ستحتضنها قاعة “سينما الشباب” بالجزائر الوسطى وهي مسرحية “البروسي”، “كاليفوليا”،”طايح”،”تفضلي يا آنسة” “الذباب” و”باستا”.
وخصص القائمون على هذا المهرجان خلال هذه الدورة عدة ندوات فكرية وعلمية، الأولى حول منجزات الفنانة صونيا سيدة الخشبة وسلطانة المسرح، حيث سيتم عرض شريط وثائقي حول الفنانة صونيا أعده المخرج علي عيساوي وأيضا شهادات عن الفنانة صونيا وإدارتها شؤون المسرح والمهرجانات.
والثانية حول الجائزة الدولية “مصطفى كاتب” للدراسات حول المسرح الجزائري في طبعتها الأولى، حيث سيتم فيها تقديم نبذة عن مجريات الإعداد للجائزة والاعلان عن أسماء لجنة التحكيم، إلى جانب تقديم محاضرة بعنوان “مصطفى كاتب، المسار” ينشطها الأستاذ مخلوف بوكروح، إضافة إلى تقديم أحد المترشحين للجائزة وعرض موجز للبحث وكذا تقديم تعقيب للأساتذة والدكاترة التالية أسماؤهم الأستاذ فرحان بلبل، والدكتورة جازية فرقاني، الأستاذ أحمد حمومي ويوسف العيداني ومحمد مديوني ومخلوف بوكروح مع تقديم أحد المترشحين للجائزة وعرض موجز للبحث مع كل تدخل وتعقيب.
أما الندوة الثالثة فتحمل عنوان “مرايا المسرح” يتمحور موضوعها حول المسرح السوري النشأة والاستمرارية، إلى جانب محاور فرعية أخرى منها الجذور والتراث والتكوين في المسرح السوري وآفاقه.
والندوة الرابعة عن التجريب في المسرح الجزائري، ومن محاورها الفرعية نذكر التجريب في المسرح والفنون، انفتاح المسرح الجزائري على التجارب المسرحية العالمية والتجريب في المسرح الجزائري تجارب ونمادج.
وندوة أخرى عن المسرح التونسي مسارات ومساءلات سيتطرق فيها إلى ميلاد واتجاهات المسرح التونسي وتجربة تعدد المسارح في تونس، إضافة إلى تقييم التكوين المسرحي في تونس والنقد ومسايرة التجربة المسرحية.
والندوة الأخيرة عن المسرح والثقافة في الجزائر تحمل العديد من المحاور منها جدل الكتابة في المسرح الجزائري، المسرح والجامعة في الجزائر، دور المسارح الجهوية والمسرح الجهوي لوهران نموذجا ودور مهرجانات المسرح في المشهد الثقافي، والنقد وآفاق المسرح والثقافة في الجزائر والمسرح وعلاقاته بالمؤسسات الثقافية.
الإعلان عن نتائج الجائزة الدولية “مصطفى كاتب”
ستحتضن القاعة الكبرى “مصطفى كاتب” بالمسرح الوطني الجزائري عملية الإعلان عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة يوم 25 من الشهر الجاري.
الشعر أيضا سيكون له نصيب في هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح المحترف تحت عنوان “بين الشعر والمسرح جسور لا تنفصم”، حيث سيتم برمجة عدة مداخلات منها مداخلة بعنوان “تجربة المسرح الشعري في الجزائر” يقدمها الدكتور أحمد حمدي ومداخلة أخرى يقدمها الدكتور محمد كاديك تحمل عنوان “بين الشعر والمسرح”، إلى جانب عدة قراءات شعرية.
وكما جرت العادة خلال كل طبعة من المهرجان، يحرص القائمون عليه على تنظيم عدة ورشات تكوينية، وخلال هذه الدورة ستقدم ورشة لفائدة تقنيي الإضاءة للمسارح الجهوية من تأطير الأستاذ كمال جايب، وورشة التمثيل لفائدة الأطفال المولعين بالفن الرابع من تأطير الممثل المسرحي محمد إسلام عباس.
وخصص خلال هذه الدورة من المهرجان فضاء يلتقي من خلاله هواة المسرح بكاتبهم المفضل من خلال جلسة البيع بالتوقيع،منها لقاء مع الكاتب محمد.زتيلي للتوقيع على مجموعة من الأعمال الشعرية والسردية، ولقاء آخر مع الممثلة بهية راشدي وعثمان أوجيت للتوقيع على الكتاب القصصي “حكايات كتابي أنا”، إضافة إلى حضور الكاتبة مونى غربي بروايتها “قبلة الموت”، والإعلامية كريمة عباد لتوقيع كتابها “الاعلام الأمني في الجزائر” إلى جانب توقيع مجموعة من مؤلفات عبد القادر بن دعماش، ورشيد بوجدرة وعبد العزيز بوبكير.
وسيترأس لجنة التحكيم في هذه الدورة الأستاذ أحسن تليلاتي مع مشاركة كل من الأعضاء الآتية أسماؤهم المسرحي محمد شرشال، جمال عبد اللي، أرزقي العربي ونسرين بلحاج.