تنطلق، السبت، الدورة 12 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف، التي ستستمر فعالياتها إلى غاية 31 ديسمبر الجاري.
وستشارك في المنافسة الرسمية 16 فرقة ممثلة للمسارح الجهوية والتعاونيات المسرحية، كما ستعرف هذه الطبعة سلسلة أنشطة جوارية، منها عروض ولقاءات وندوات فكرية حول قضايا المسرح، فضلا عن مناقشة العروض المسرحية إلى جانب عروض خارج المنافسة وعددها سبعة وأيضا البيع بالتوقيع لعدة مؤلفات لروائيين معروفين وأيضا عروض خاصة بالأطفال.
وستشهد هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح المحترف حضورا نوعيا بمسرحيات تتنافس على مختلف الجوائز.
بداية قسنطينية
وستفتتح هذه الطبعة بعرض مسرحي يحمل عنوان “سلالم الظلمة” نص وإخراج كمال فراد وإنتاج المسرح الجهوي لقسنطينة.
وفي اليوم الثاني من هذه التظاهرة سيكون الموعد مع عرضين مسرحيين، الأول في حدود الساعة الخامسة مساء يحمل عنوان “انتحار الرفيقة الميتة” من إنتاج المسرح الجهوي العلمة.
وكتب نص المسرحية محمد عدلان بخوض والإخراج لفوزي بن إبراهيم.
والعرض الثاني هو “امرأة بظل مكسور” من تأليف كنزة مباركي وإخراج جمال حمودة وإنتاج المسرح الجهوي لعنابة.
كما سيستمتع عشاق الفن الرابع في اليوم الثالث من التظاهرة بعرضين، الأول بعنوان “العطب” عن نص لفريديريك دورينمات وإخراج فوزي بن إبراهيم ومن إنتاج المسرح الجهوي لباتنة، تليه مسرحية “عودة الحراقة” للمسرح الجهوي لبجاية، نص وإخراج رشيد معمرية.
أما اليوم الرابع من عمر المهرجان فسيعرف برمجة العرض المسرحي الأول “كشرودة” للمسرح الجهوي لسوق أهراس، نص وإخراج لأحمد رزاق، ثم العرض الثاني من إنتاج المسرح الوطني الجزائري تحت عنوان “أوميرتا الصمت” عن نص لميسوم مجهري وإخراج إبراهيم شرقي.
وسيضرب اليوم الخامس موعدا للجمهور ببرمجة عرضين مسرحيين أيضا، الأول بعنوان “اجوباني” عن نص لمولود معمري وإخراج أحمد بن عيسى ومن إنتاج المسرح الجهوي لتيزي وزو، والعرض الثاني من إنتاج المسرح الجهوي لأم البواقي تحت عنوان
“الإشاعة” اقتبسه علي جبارة عن نصه الأصلي لنيكولاي جوجولو وأخرجه أحمد خودي.
وفي اليوم السادس سيشاهد عشاق الركح مسرحيتي “آسف.. لن اعتذر” عن نص لبشير بن سالم وإخراج جقاطي عيسى و”الحارس” للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس اقتباس وإخراج عبار عز الدين.
وسيعرف اليوم السابع عرض مسرحية “نهاية اللعبة” إخراج ياسين بن عيسى للمسرح الجهوي تكون متبوعة بـ “ما بقاتش هدرة” للمسرح الجهوي لسكيكدة، نص وإخراج محمد شرشال.
وفي اليوم الثامن من التظاهرة سيتمتع رواد المسرح بعرضين الأول “عطاشى” نص لإسماعيل ايبرير وإخراج حواش النعاس وإنتاج المسرح الجهوي للجلفة، وهي المرة الأولى التي تشارك ولاية الجلفة في هذا المهرجان. والعرض الثاني يحمل عنوان “المنبع” من إنتاج المسرح الجهوي لمستغانم عن نص لمصطفى لكتافي وإخراج ربيع قشي.
وسيكون مسك الختام بعرض مسرحية “ليكستا” من إخراج أحمد مداح وإنتاج تعاونية الفصل الثاني لسيدي بلعباس، ليأتي بعدها دور “بوسعدية صوند” وهو عمل رائع لتعاونية عون الثقافية لسطيف ومن إخراج تونس آيت علي ونص ليلى بن عائشة.
للتذكير، فإن كل العروض المسرحية الأولى تبرمج في حدود الساعة الخامسة مساء، أما العروض الثانية فمقررة ابتداء من السابعة مساء.
سينما الشباب في الموعد أيضا
وستحتضن قاعة سينما الشباب بشارع العربي بن مهيدي بالجزائر الوسطى العروض المسرحية خارج المنافسة من يوم 24 إلى 30 ديسمبر في حدود الساعة الخامسة مساء.
وتشمل العروض العديد من الإبداعات المسرحية، ويتعلق الأمر بكل من “دينامو” من إنتاج المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري و”لعبة النساء” للتعاونية الثقافية لبور سعيد و”عرب ولا بطلنا” من إنتاج الجمعية الثقافية المنصة الذهبية لبسكرة و”مووه دي زاد” للتعاونية الثقافية فنون وثقافة لسطيف و”الأستاذ” للتعاونية الثقافية السنجاب.
وتقترح التعاونية الثقافية نوارس الظهرة لغليزان عرضا بعنوان “ما وراء الباب”. وفي الختام سيبرمج العرض المسرحي بعنوان “107” للجمعية الثقافية الأقواس المدية.
عبد الحليم رايس يعود
وسيتم خلال هذه الدورة من المهرجان برمجة عدة ندوات فكرية منها ندوة “تجربة عبد الحميد رايس المسرحية.. الروافد والإشعاع”.
ويتخلل الندوة برمجة بورتريه مصور عن عبد الحليم رايس وقراءة في حوارات هذا الأخير يقدمها الأستاذ عبد الناصر خلاق وشهادات حية يعرضها بعض الفنانين يتقدمهم طه العامري، إضافة إلى معرض خاص بأعمال فقيد المسرح والسينما والتلفزيون.
ندوة أخرى بعنوان “من أوراق السرد الروائي إلى خشبة العرض المسرحي” سيشارك فيها كل من الروائي واسيني الأعرج والكاتب المسرحي مراد السنوسي والروائي والكاتب المسرحي محمد بورحلة.
“الفرجة في المسرح الجزائري” هو عنوان الندوة الثالثة سيتطرق فيها المتدخلون إلى معايير الفرجة المسرحية وكيفية استقطاب الجمهور بمشاركة كل من المخرج عمر فطموش، هارون الكيلاني وأحمد رزاق.
والنقد كذلك
هذه الورشة خصصت للطلبة والصحفيين من مختلف وسائل الإعلام لتمكينهم من القيام بتغطية احترافية لكل النشاطات الثقافية التي تشملها التظاهرة. وسيكون التركيز على الجانب التطبيقي أكثر بتأطير لكل من الأستاذة جميلة زقاي وعدلان بن جيلالي من الجزائر وفهد الكغاظ من المغرب ويوسف بحري من تونس.
وسيتم خلال هذه الدورة من المهرجان تكريم الفنان عمر قندوز نظير مجهوداته الكبيرة التي قدمها للمسرح، وسيدير لجنة التحكيم كل من علاوة جروة رئيسا وعزري غوتي، لطفي بن السبع، بوخاري هبال وسعاد سبكي أعضاء.
