بإشراف البعثة الجزائرية وتنسيق سعودي محكم

الحجاج الجزائريون يصعدون إلى عرفات في أجواء آمنة وتنظيم عالي المستوى

الحجاج الجزائريون يصعدون إلى عرفات في أجواء آمنة وتنظيم عالي المستوى

انطلقت، الأربعاء، عملية تصعيد الحجاج الجزائريين إلى صعيد عرفات، لتأدية ركن الوقوف بعرفة، الركن الأعظم من مناسك الحج، وسط تنظيم دقيق وتنسيق ميداني محكم تقوده البعثة الجزائرية للحج بالتعاون مع السلطات السعودية.

وأكد رئيس مركز مكة المكرمة بالبعثة الجزائرية، يوسف بارود، أن العملية تجري في ظروف جيدة، مشيدا بتجاوب الجهات السعودية وتسهيلها لحركة الحافلات، مما سمح باحترام الجدول الزمني والوصول في الوقت المحدد إلى عرفات، وتوفير أجواء تساعد الحجاج على التركيز في أداء الشعائر. وقد سخرت البعثة كافة الوسائل المادية والبشرية لضمان انتقال سلس وآمن، حيث ترافق الفرق الطبية والإرشادية القوافل لضمان التكفل بالحالات الطارئة، خاصة بالنسبة لكبار السن والمرضى، كما تم تجهيز المركز الطبي بعرفات بجميع المستلزمات الطبية لضمان التدخل السريع في الحالات الاستعجالية. وبموازاة ذلك، تم تسطير برنامج ديني وإرشادي خاص بهذه المرحلة، يشمل دروسًا توجيهية حول فضل يوم عرفة وتعليمات دينية لتيسير أداء المناسك وفق السنة النبوية. وسيؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم وقصرًا داخل المخيمات، بإمامة الأئمة والمرشدين الذين سيلقون خطبة يوم عرفة، في مخيمات مكيّفة ومجهزة تضمن الراحة والسكينة. وبعد غروب شمس يوم عرفة، سيتوجه الحجاج إلى مزدلفة لأداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير وقصرًا، ثم إلى منى لاستكمال مناسك الحج، حيث تم تجهيز المخيمات هناك بمكيفات وأفرشة وفق معايير السلامة والراحة المعتمدة. وتؤكد البعثة الجزائرية للحج من خلال هذه الجهود، حرصها على مرافقة الحجاج وتوفير أفضل الظروف الممكنة لأداء مناسكهم في أمن وسكينة وطمأنينة، بما يتوافق مع التعليمات التنظيمية والصحية الخاصة.

إ. ع