انطلاق انتخابات الكونغرس النصفية.. استطلاع: تقدم للجمهوريين

انطلاق انتخابات الكونغرس النصفية.. استطلاع: تقدم للجمهوريين

 

انطلقت ، الثلاثاء، انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، وسط مؤشرات تتحدث عن تقدم للجمهوريين.

وحذر الرئيس جو بايدن، من أن فوز الجمهوريين قد يضعف المؤسسات الديمقراطية في البلاد، بينما ألمح الرئيس السابق دونالد ترامب إلى أنه قد يعلن عن محاولة أخرى للعودة إلى البيت الأبيض بحلول الأسبوع المقبل.

وقال بايدن أمام حشد في جامعة بووي الواقعة خارج واشنطن والمعروفة تاريخيا بأنها من جامعات السود “نمر اليوم بمنعطف خطير. نعلم تمام العلم أن ديمقراطيتنا في خطر ونعلم أن هذه هي اللحظة المناسبة للدفاع عنها”.

وجعل تراجع شعبية بايدن منه ضيفا غير مرحب به في أكثر السباقات تنافسية.

يتوقع مراقبون غير حزبيين أن يحصل الجمهوريون على ما يقرب من 25 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا، وهو عدد أكثر من كاف للفوز بأغلبية. وقال محللون إن الجمهوريين يمكنهم أيضا الحصول على المقعد الوحيد الذي يحتاجونه للفوز بالسيطرة على مجلس الشيوخ.

ويلقى الجمهوريون باللوم على إدارة بايدن في ارتفاع الأسعار وزيادة الجريمة، وهما من أهم مخاوف الناخبين.

وأظهرت استطلاعات رأي أمريكية تقدم “الجمهوريين”، إذ ذكرت شبكة “آي بي سي” الإخبارية، أن نتائج استطلاع أجرته الأسبوع الماضي أظهرت أن 49 بالمئة من الأمريكيين اعتبروا “الاقتصاد أو التضخم أهم قضية تحدد تصويتهم للكونغرس، مقارنة بـ 14 بالمئة قالوا الشيء نفسه عن الإجهاض”.

وأوضحت الشبكة أن الاستطلاعات تظهر أن الجمهوريين يتمتعون بميزة إضافية لدى الناخبين عندما يتعلق الأمر بالمخاوف الاقتصادية، خاصة مع ارتفاع الأسعار واحتمال حدوث ركود.

ويتفوق الجمهوريون بفارق 1.3 نقطة على الديمقراطيين في الاقتراع العام للكونغرس، وفقا لمؤشر “FiveThirtyEight” المتخصص في استطلاعات الرأي.

وأظهرت نتائج استبيان أجرته شركة الاستطلاعات “Cygnal” التابعة للجمهوريين، أن الحزب يتقدم بثلاث نقاط على الديموقراطيين في الاقتراع العام للكونغرس.

فيما أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس تراجع شعبية بايدن إلى 39 في المئة، مما يعزز توقعات المراقبين المستقلين لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس بأن الحزب الديمقراطي في طريقه لأن يتكبد خسائر في انتخابات الثلاثاء.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أُجري على مدار يومين أن تأييد الأمريكيين لأداء بايدن تراجع نقطة واحدة، ليقترب من أدني مستوى وصل إليه خلال ولايته.

وإذا فاز الجمهوريون في مجلس النواب أو الشيوخ، فسيقضي ذلك على جهود بايدن للحفاظ على حق الإجهاض ومزايا اجتماعية أخرى ضمن أولويات الديمقراطيين في الكونغرس.

كما أنه سيفتح الباب لتحقيقات يقودها الجمهوريون من شأنها أن تلحق الضرر بالبيت الأبيض. ويمكن لمجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون أيضا منع ترشيحات بايدن للمناصب القضائية أو الإدارية.

إعداد: ي. ش