أعطيت، سهرة أمس الثلاثاء، فعاليات الطبعة الـ 11 من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف التي ستحتضنها قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة إلى غاية 15 جويلية الجاري، بمشاركة 5 دول.
وتعود هذه التظاهرة الفنية بعد غياب 6 سنوات بحضور فنانين وفرق موسيقية من دول تونس وليبيا، ولبنان وإيطاليا، علاوة على الجزائر، فيما ستكون تركيا ضيف شرف هذه الطبعة الجديدة.
ويأتي تنظيم الطبعة الـ 11 لهذا المهرجان الدولي تحت شعار “المالوف قلعة قسنطينة ومدرستها الخالدة” برعاية من وزارة الثقافة والفنون، وبإشراف من والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، حسب السيد بن بكير، الذي أبرز أن هذه الطبعة من شأنها إضفاء حركية أكبر على المشهد الثقافي لمدينة الجسور المعلقة وإعادة الوهج الفني لها بإدراج العديد من السهرات الفنية الراقية.
وتمت برمجة عديد السهرات التي ستكون بدايتها مع “سهرة كبار المدينة” التي سيحييها كل من سليم فرقاني وأحمد عوابدية وتوفيق تواتي ومحمد الشريف زعرور وذيب العياشي من الجزائر وشهرزاد هلال (تونس)، تليها “سهرة سول المدينة” ثم “سفراء وأبناء المدينة”.
كما تمت برمجة سهرة حول “القندورة وحراير المدينة” لإبراز خصائص مدارس الموسيقى الأندلسية الجزائرية الثلاث (الصنعة، المالوف، الغرناطية)، وذلك بمشاركة كل من نعيمة الجزائرية ومريم بن علال ودنيا الجزائرية وندى الريحان علاوة على الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة.
وسيحيي السهرة الختامية “مستقبل المالوف” نخبة من الأصوات الشابة الصاعدة في طابع المالوف على غرار عدلان فرقاني ومالك شلوق ونزيم لمنور ومحمد الأمين بوناح وكذا الفرقة التركية حمدي ديميرجي أوغلو، حسب ما تم إيضاحه.
وستتزامن السهرة الختامية مع اختتام الألعاب الرياضية العربية التي تحتضن قسنطينة العديد من فعالياتها، حيث سيتم اغتنامها، وفق ذات المصدر، لتعريف المشاركين العرب بالفن والتراث الموسيقي الجزائري العريق.
كما ستتخلل هذه الطبعة معارض خاصة باللباس التقليدي القسنطيني النسوي والرجالي وفن الطبخ والحلويات القسنطينية، وكذا الآلات الموسيقية الخاصة بطابع المالوف، بكل من المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور وقاعة العروض الكبرى أحمد باي.
للإشارة، تم تخصيص 5 نقاط لنقل الجمهور المهتم بمتابعة سهرات هذا المهرجان بسعر رمزي، بغية تسهيل التنقل من
وإلى قاعة العروض الكبرى أحمد باي طيلة أيام التظاهرة.
ب\ص