انضم لكل من فيغولي ومبولحي وانتقد زملاءه… تايدر: اللاعبون يتحملون مسؤولية الإقصاء من المونديال

elmaouid

حمّل اللاعب الدولي الجزائري سفير تايدر زملاءه في المنتخب الوطني، مسؤولية الإقصاء من التأهل إلى مونديال روسيا 2018، وكذا تراجع نتائج ومستوى “الخضر” منذ فترة طويلة، في خرجة مشابهة لتلك التي قام بها

الثنائي سفيان فيغولي والحارس وهاب رايس مبولحي، في فترة سابقة عندما انتقدا زملاءهما في “الخضر” وحملاهما مسؤولية الإخفاقات الأخيرة، تاركين الانطباع بوجود تخاذل من طرف بعضهم، ما كلف المنتخب الوطني الخروج من حسابات التواجد في مونديال 2018.

وحمّل سفير تايدر، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، مسؤولية فشل “الخضر” في تصفيات كأس العالم 2018 لزملائه اللاعبين، وقال لاعب خط وسط نادي بولونيا الإيطالي:”أهم شيء يجب فعله في الفترة الحالية هو قيام اللاعبين بعملية نقد ذاتي لأنفسهم”.

ومن السهل تحميل مسؤولية الفشل للمدرب أو لأطراف أخرى”، وهو تصريح يوضح عدم رغبة لاعب انتر السابق إبعاد المسؤولية عن اللاعبين وحصرها في المشاكل الإدارية للفاف والتغيير المستمر للمدربين، قبل أن يضيف: “ينبغي علينا كلاعبين أن نتحمل مسؤوليتنا”، وختم:”يجب أن نستعيد تركيزنا ونستعد للانطلاق من جديد، ليس من الصفر ولكن من النقطة التي ستشكل انطلاقتنا من أجل إثبات ما نحن قادرون على فعله”.

وبهذا التصريح سار تايدر على خطى زميليه الحارس رايس وهاب مبولحي وسفيان فيغولي، حيث صرح الأول بعد مباراة زامبيا في قسنطينة في شهر سبتمبر الماضي، بأن من لا يقدر على تبليل قميصه ما عليه سوى البقاء في منزله، في اتهام صريح له لبعض اللاعبين بالتساهل، كما رفض فيغولي الدفاع عن زملائه المبعدين من المنتخب في لقاء الكاميرون في أكتوبر المنصرم، وهم رياض محرز ونبيل بن طالب وإسلام سليماني، كما لمح لنيل اللاعبين أموالا كثيرة مقابل عقود إشهارية، الأمر الذي أثار حفيظة زملائه وكان سببا مباشرا لإبعاده عن لقاءي نيجيريا وإفريقيا الوسطى الأخيرين بقرار من الناخب الوطني الجديد رابح ماجر.

وكان المنتخب الوطني قد فشل في التأهل لمونديال روسيا 2018، حيث تذيل مجموعته برصيد نقطتين فقط من تعادلين و4 هزائم أمام زامبيا في مناسبتين وأمام نيجيريا وأمام الكاميرون.