أعلنت المديرية العامة للضرائب, في بيان لها, عن انضمام الجزائر رسميا إلى “شبكة النساء في الضرائب” (AWITN) التابعة للمنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية, وذلك عقب توقيع بروتوكول التعاون من طرف المدير العام للضرائب, جمال حنيش, على هامش فعاليات المنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية (ATAF) الذي تستضيفه الجزائر.
وأوضحت المديرية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الجزائر بتعزيز دور المرأة في القطاع المالي والجبائي, ودعم جهود التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال, مؤكدة أن هذا الانضمام يمثل تتويجا للجهود الوطنية الرامية إلى تمكين المرأة وضمان مشاركتها الفاعلة في تطوير الإدارة الجبائية بالبلاد. وتعد شبكة النساء في الضرائب, التي أُطلقت في مارس 2021, مبادرة تابعة للمنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية, تهدف إلى تمكين النساء العاملات في مجال الضرائب عبر القارة, ومعالجة ضعف تمثيلهن في المناصب القيادية وصنع السياسات. وتسعى الشبكة, بحسب البيان, إلى تحقيق عدة أهداف أبرزها تطوير المهارات المهنية للنساء في المجال الجبائي, وتعزيز شبكات التواصل والدعم بينهن, والدعوة إلى سياسات تشجع على المساواة بين الجنسين, إلى جانب تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال الإدارة الجبائية. وأكدت المديرية العامة للضرائب، أن انضمام الجزائر إلى هذه المبادرة يعكس التزامها بدعم الكفاءات النسائية الوطنية ومنحها فرصا أكبر للمساهمة في جهود تطوير وعصرنة الإدارة الجبائية, داعية العاملات في القطاع إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه الشبكة الإقليمية. جدير بالذكر أن الجزائر تحتضن من 4 الى 7 نوفمبر الجاري أشغال الاجتماعات السنوية للمنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية, بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة), تحت شعار “اعتماد مقاربات فعالة ومصوبة من أجل أنظمة جبائية منصفة”. ويمثل المنتدى الإفريقي للإدارة الجبائية, الذي تأسس في نوفمبر 2009, فضاء للحوار والتشاور حول سبل تحسين الأنظمة الجبائية في إفريقيا، ويهدف إلى تعزيز فعالية الإدارات الجبائية ودعم تعبئة الموارد الوطنية لدفع النمو الاقتصادي بالقارة.
سامي سعد

