عرفت أسعار الخضر والفواكه بمعظم أسواق بومرداس، خلال اليومين الماضيين، انخفاضا مفاجئا لم ينتظره المستهلكون بعد أشهر عديدة من ارتفاعها الجنوني، الأمر الذي ارتاح له المواطنون خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط الذين استغنوا عن العديد من الخضروات والفواكه في ظل أسعارها التي كانت مرتفعة جدا ولا تتناسب مع قدرتهم الشرائية، أين يأمل هؤلاء أن تبقى على هذا الانخفاض المحسوس حتى تكون في متناول الجميع.
“الموعد اليومي” كانت لها جولة استطلاعية إلى بعض أسواق ولاية بومرداس على غرار سوقي بودواو وقدارة، لاحظت الانخفاض المفاجئ لأسعار مختلف الخضروات بعد أشهر عديدة من ارتفاعها الجنوني على غرار البطاطا التي كانت تباع بـ 140 دج نزلت إلى 70 دج، الطماطم التي كانت بـ 130 دج نزلت إلى حدود 90 دج، الفلفل الحار والطرشي بـ 100 دج، القرعة بـ 60 دج، الجزر كذلك بـ 60 دج، الفاصولياء الخضراء التي كانت حديث العام والخاص بارتفاعها إلى 450 دج نزلت إلى 200 دج، الثوم التي كانت بـ 1200 دج تباع الآن بـ 600 دج، البصل الذي ارتفع سعره مؤخرا إلى 90 دج، نزل إلى 60 دج، الباذنجان الذي كان في شهر رمضان يباع بـ 180 دج نزل إلى حدود 100 دج، السلطة التي وصلت في الأيام القليلة الماضية إلى 200 دج، نزلت إلى 90 دج وغيرها من الخضروات الأخرى التي انخفضت أسعارها عما كانت عليه سابقا.
في حين أسعار الفواكه هي الأخرى نزلت كثيرا خلال اليومين الماضيين عما كانت عليه في السابق، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الموز إلى 270 دج بعدما كان يتجاوز 450 دج، التفاح بـ 250 دج بعدما كان 450 دج، الفراولة نزل سعرها إلى 200 دج بعدما كانت تتجاوز 500 دج، الدلاع بـ 60 دج للكيلوغرام الواحد بعدما كان 130 دج وغيرها من الفواكه الأخرى التي مسها الانخفاض.
الانخفاض المحسوس لأسعار الخضروات والفواكه بمعظم أسواق ولاية بومرداس ميزه ارتياح المواطنين خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط الذين طالبوا السلطات المعنية بمراقبة السوق وكبح جشع التجار، حتى تبقى هذه الأسعار كما هي أو تزيد في الانخفاض أكثر مما هي عليه.
في حين أكد لنا أحد التجار أن الانخفاض الذي شهدته أسعار الخضر والفواكه في أسواق ولاية بومرداس، خلال اليومين الماضيين، راجع إلى وفرة المنتوج الفلاحي، هذا بالإضافة الى تراجع الطلب عليها مقارنة بشهر رمضان الذي عرف تهافت المواطنين على الخضروات والفواكه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاعها، فالسوق يتحكم فيه العرض والطلب.
أيمن. ف