تراجعت فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة في جوان إلى أدنى مستوى لها فيما يزيد على عامين، لكنها ظلت عند مستويات متسقة مع ظروف السوق، رغم الارتفاعات الكبيرة لأسعار الفائدة التي أقرها مجلس الاحتياطي الاتحادي لكبح الطلب.
وقالت وزارة العمل في تقريرها الشهري، عن فرص العمل ودوران العمالة، الذي صدر الاربعاء ، إن فرص العمل، وهي مقياس للطلب على العمالة، انخفضت 34 ألفا إلى 9.582 مليون في اليوم الأخير من شهر جوان ، وهو أدنى مستوى منذ أفريل 2021.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 9.610 مليون فرصة عمل في جوان.
شهد قطاع التصنيع الأمريكي انكماشاً في النشاط للشهر التاسع على التوالي في جويلية، بحيث انخفض الطلب، بينما خفضت الشركات الإنتاج وعدد الموظفين، حسبما أظهرت بيانات أحد المسوحات.
وجاء مؤشر التصنيع الصادر عن لمعهد إدارة التوريد (ISM)، عند 46.4 في المئة الشهر الماضي، مرتفعاً من 46.0 في المئة في جوان ، في ما يشير إلى معدّل أبطأ من الانكماش، لكنّ هذا الرقم لا يزال أقل من عتبة 50 في المئة التي تشير إلى النمو.
وقال تيموثي فيوري، رئيس المسح في معهد إدارة التوريد: “لا يزال الطلب ضعيفاً، لكنّه أفضل بشكل هامشي مقارنة بشهر جوان ، وتباطأ الإنتاج بسبب نقص العمل، ولا يزال المورّدون يتمتعون بالقدرة”.
