يرتقب، خلال هذه الأيام، أن تفرج مصالح بلدية العاشور بالعاصمة، عن قائمة “السوسيال” الموجهة لأصحاب “الضيق”، بعد أن أكملت كامل التحقيقات وأفرزت عن 80 مستفيدا بحاجة ماسة إلى سكن اجتماعي حسب
“الكوطة” التي حظيت بها ذات المصالح.
وأسّر مصدر من مبنى المجلس الشعبي البلدي للعاشور، لـــ”الموعد اليومي” أن حصة السكن الاجتماعي الموجهة لأصحاب “الضيق” الخاصة بالبلدية قدرت بــ80 مسكنا، ستسلم لأصحابها مباشرة بعد نشر القائمة التي من المنتظر أن يفرج عنها خلال هذه الأيام، بعد أن أكملت لجان التحقيقات بكل من الدائرة الإدارية لدرارية وبلدية العاشور التي اختارت من بين 200 محتاج لسكن، 80 فقط ممن وضعيتهم مزرية ويعانون من أزمة سكن حقيقية، أين حددت المصالح البلدية هذا الشهر لنشر القائمة والاعلان عن الفائزين الذين من المنتظر أن يتم برمجتهم للترحيل وتسليمهم المفاتيح ضمن عملية إعادة الاسكان التي ستنظمها مصالح ولاية الجزائر قبيل رمضان، حسب آخر تصريحات والي العاصمة عبد القادر زوخ، الذي كان قد أعلن أن المرحلة 24 ستنظم قبل الشهر الفضيل.
هذا، وكانت مصالح بلدية العاشور، قد كشفت أن الحصة التي منحت للبلدية، ضئيلة جدا مقارنة بعدد الطلبات التي تخص السكن الاجتماعي والتي فاقت 4 آلاف طلب، موضحة أن الذين سيختارون ضمن القائمة الأولى يعيشون في ظروف جد مزرية داخل سكنات ضيقة بها عدد كبير من أفراد العائلة الذين يتزايدون مع مرور الوقت.
تجدر الإشارة إلى أن والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، كان قد وعد رؤساء المجالس الشعبية البلدية للعاصمة بمنحهم “كوطة” ثانية للذين لا يزالون يعانون من أزمة سكن خانقة، ولكل من يسارع في نشر قوائم السوسيال، مؤكدا في كل مرة أن حصة السكنات الاجتماعية الإيجارية موجودة بوفرة وتكفي كافة الطلبات، داعيا في السياق المواطنين إلى التريث والصبر نظرا لصعوبة التحقيقات سواء بالنسبة للتحقيقات التي تشمل أصحاب البيوت القصديرية أو أصحاب الضيق.
