الجزائر- انتقد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، فتح نقاش حول اللغة الأمازيغية بعدما فصل الدستور في المسألة بترسيمها، مؤكدا أن حزبه سيفصل في موقفه من الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2019 في مؤتمره الأول شهر جوان القادم بالجزائر العاصمة.
وقال عبد العزيز بلعيد في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس حزبه بقاعة الاطلس ببلدية باب الوادى، إن حزبه ليس لجنة دعم أو مساندة بل حزب سياسي يسعى للوصول إلى السلطة بطريقة ديمقراطية حضارية، مؤكدا في هذا السياق أن المؤتمر القادم لتشكيلته السياسية المقرر نهاية شهر جوان القادم بالجزائر العاصمة هو الذي سيفصل في موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2019 .
كما جدد عبد العزيز بلعيد دعوة كل الشركاء السياسين والاجتماعين إلى ضرورة فتح حوار جاد، لأن الاحتجاجات التي يشنها موظفو عديد قطاعات النشاط والوظيف العمومي لا تخدم مصالح البلد. وأشاد بهذه المناسبة بالنتائج التي حققها الحزب في الانتخابات المحلية والتشريعية الأخيرة، معتبرا إياها إيجابية بفضل الخطاب الواقعي للحزب وبرنامجه الذي يحمل أفقا لكل الفئات الاجتماعية خاصة الشباب باعتبارهم القوة الأولى.
وانتقد رئيس جبهة المستقبل النقاش السياسي والجدال الدائر حول ترسيم اللغة الامازيغية، مشيرا إلى أن ملف ترسيم الأمازيغية قد فصل فيه الدستور ولا داعي لفتح نقاش وإن كان نقاش لابد من احترام الرأي والرأي الآخر.
وحضر سفير فلسطين لؤي هذه المناسبة إلى جانب ممثلي عدة أحزاب سياسية وحركة جمعوية، حيث أشاد بموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية في كل الفضاءات الدولية والإقليمية والقارية، كما كرم الدكتور بلعيد نظير دعم حزبه للقضية المركزية.
