انتقادات عديدة لخياراته الفنية… كازوني تحت الضغط و”داربي” الحراش آخر فرصة له وللمهاجمين

elmaouid

تعادلت مولودية الجزائر أمام مضيفها اتحاد بلعباس بهدف لمثله في مباراة تدخل في إطار الجولة 13 من عمر الرابطة المحترفة الأولى، وبذلك ضيعت فرصة الارتقاء للمرتبة الثالثة.

 

وبهذه النتيجة رفعت المولودية رصيدها إلى 19 نقطة في المركز الرابع، فيما ارتفع رصيد اتحاد بلعباس إلى 17 نقطة في المرتبة الثامنة.

وحسب بعض أنصار الفريق والمسيرين، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية بيرنار كازوني يتحمل الجزء الأكبر من هذه الهزيمة، بسبب خياراته التي لم تكن في محلها للمرة الثانية على التوالي بعد أن تسبب أيضا في الهزيمة أمام اتحاد العاصمة وفشل تكتيكيا أمام ميلود حمدي.

وأكد المنتقدون للمدرب الفرنسي بأن اكبر خطأ ارتكبه، هو اعتماده على نقاش طوال 90 دقيقة كاملة من المواجهة، مع العلم أن الأخير لم يكن تماما في المستوى، في وقت أرجع آخرون الأمر إلى وسط الميدان وعدم قدرة درارجة وأمادا وبن دبكة على نقل الكرة إلى منطقة الخصم وتقديم كرات على طبق للمهاجمين، وهذا في غياب شريف الوزاني الذي ترك فراغا رهيبا في الوسط.

ومعلوم أن كازوني اعتمد على نقاش طوال 90 دقيقة كاملة لعدم وجود قلب هجوم بديل في التشكيلة، ما عدا النيجيري برناباس الذي رفض المغامرة به خوفا من أي رد فعل سلبي آخر من طرف الأنصار تجاه اللاعب بعد مردوده الضعيف لحد الآن مع الفريق، بالإضافة إلى أن كازوني لم يصطحب المهاجم سوقار رفقة التشكيلة، وهذا ما اعتبره البعض خطأ آخرا من طرف التقني الفرنسي.

وفضلا عن كازوني فإن المهاجمين بدورهم تلقوا وابلا من الانتقادات من طرف أنصار النادي عبر مختلف صفحات الفريق على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، لاسيما نقاش الذي يواصل الصيام عن التهديف، ناهيك عن وليد درارجة، وكان اللاعب السابق لشباب بلوزداد ظلا لنفسه في هذه المباراة ولم يقدم ما كان مرجوا منه، الأمر الذي أغضب كثيرا أنصار العميد الذين لم يتوانوا في فتح النار على نقاش وبقية زملائه، وناشد أنصار الفريق المدرب كازوني ضرورة الاستفاقة في مباراة اتحاد الحراش وإعداد الخطة اللازمة من أجل تحقيق النقاط الثلاث والعودة إلى سكة الانتصارات، فضلا عن ضرورة استفاقة المهاجمين أيضا والتسجيل في مرمى الحراش.

واعتبر أنصار مولودية الجزائر داربي الحراش بمثابة آخر فرصة بالنسبة للمدرب، وما عليه سوى أن يكون على قدر من المسؤولية، لأنهم بدأوا يملون تبريراته بعد كل تعثر وتحميل اللاعبين والمهاجمين على وجه الخصوص فقط مسؤولية كل إخفاق.