عبر مدرب مولودية الجزائر، برنارد كازوني، عن رضاه بنتيجة التعادل والأداء الذي قدمه لاعبوه خلال الداربي الكبير، السبت، أمام الجار اتحاد العاصمة بهدفين لمثلهما في الجولة الـ21 من الرابطة المحترفة الأولى.
وكانت المولودية منهزمة في الشوط الأول من المباراة بهدفين دون رد، حملا توقيع درفلو وبودربال، قبل أن تعدل النتيجة في المرحلة الثانية بفضل هدفي بن دبكة وحشود، في لقاء احتج فيه كثيرا أنصار ولاعبو والطاقم الفني للعميد على الحكم لطفي بكواسة.
وقال كازوني في تصريحات إعلامية بعد نهاية المباراة:”لقد قدمنا مباراة كبيرة، خاصة في الشوط الثاني وسيطرنا على المنافس، كما صنعنا الكثير من الفرص السانحة للتهديف، ضيعناها بسبب براعة حارس الاتحاد والتسرع في أحيان أخرى..”، قبل أن يضيف:”أنا راض على الأداء المقدم في المباراة رغم أننا كنا نستحق الفوز بالنظر للمجريات العامة للقاء..”، وشدد مدرب العميد على الإشادة بوقفة الأنصار مع الفريق، وقال بالخصوص:”الأنصار ساندونا بكل قوة، خاصة في الشوط الثاني ما منح لنا الإرادة والقوة للعودة في النتيجة..”، في حين أوعز كازوني البداية الكارثية لفريقه في الشوط الأول بعد تسجيل الاتحاد لهدفي في ظرف 19 دقيقة فقط، إلى سوء التركيز وتسرع لاعبيه.
من جهة أخرى، انتقدت أسرة المولودية بشكل كبير الحكم لطفي بكواسة، وحمّلته مسؤولية تعثر الفريق، مشيرة إلى أنه حرم المولودية من ضربة جزاء شرعية في الشوط الأول، ارتكبها المدافع شافعي بحق سويبع في الدقيقة 35 خلال تنفيذ ركنية، كما لامته على تغاضيه عن طرد بن موسى في الشوط الأول بعد تدخل عنيف على نقاش وبلحسن في الشوط الثاني، عندما تغاضى عن منحه البطاقة الصفراء الثانية.
وكانت إدارة العميد احتجت على تعيين بكواسة لإدارة هذا الداربي وهو الذي كان حكما في لقاء الذهاب أيضا، في حين انتقد الأنصار أيضا خيارات المدرب كازوني التكتيكية، من خلال عدم اشراكه للاعب المؤذن في وسط الملعب، ما أثر حسبهم على مردود الفريق، وكان مدرب العميد فضل إشراك الثلاثي دينغ وبن دبكة وأمادا في وسط الميدان، وبهذا التعثر تحتل مولودية الجزائر المركز الثالث في الترتيب برصيد 34 نقطة، أي بفارق ثماني نقاط عن الرائد شباب قسنطينة وأربع نقاط عن الوصيف مولودية وهران.
