انتقادات إيطالية لـ “شماتة” أنصار جوفنتوس فيه… لاعبو نابولي وأنصاره يتضامنون مع غولام

elmaouid

ميرتنس وكاليخون وإينسيني يهدون الفوز على لازيو للدولي الجزائري

تضامن، السبت، لاعبو نابولي الإيطالي مع الدولي الجزائري فوزي غولام، بعد تعرضه لإصابة جديدة على مستوى الركبة أياما فقط قبل عودته الرسمية إلى المنافسة.

ودخل لاعبو نابولي مباراة لازيو في الدوري الإيطالي، والتي فازوا بها بـ4-1، بقميص غولام وبرقمه 31، وهو ما لقي تفاعلا جماهيريا كبيرا في مدرجات ملعب نابولي، ما يؤكد المكانة الكبيرة التي يحظى بها مدافع “الخضر” لدى أنصار نادي الجنوب الإيطالي.

ولم يفوت الأخير هذه الفرصة للتعليق على وقفة زملائه ورسالتهم لهم، وعلق على ذلك في موقعه الرسمي في “تويتر”: “أنا غير قلق لأنني وجدت زملاء رائعين إلى جانبي ومدينة بأكملها تمنحي الإرادة والقوة من أجل العودة بأسرع وقت للمنافسة”، ما يبرز عدم تأثر معنويات غولام بإصابته الجديدة، كما أهدى لاعبو نابولي الفوز للدولي الجزائري، عندما احتفل ميرتنس وكاليخون بالهدف الثاني.

هذا، وكان غولام خضع لعملية جراحية ناجحة يوم السبت على مستوى الركبة، بعد أن أصيب بكسر على مستوى الغضروف، وأكدت إدارة نابولي بأن لاعبها الجزائري سيعود إلى التدريبات بعد 15 يوما يخضع فيها لعملية التأهيل، نافية أن يطول غيابه إلى غاية الموسم المقبل، مشيرة إلى أن فترة غيابه لن تتجاوز الشهر الواحد.

من جهة أخرى، وجّهت وسائل إعلام إيطالية، انتقادات قوية لجماهير نادي جوفنتوس، التي أظهرت شماتتها في الجزائري فوزي غولام، إثر تعرضه لإصابة جديدة على مستوى الركبة، وكانت جماهير “السيدة العجوز” تعمدت السخرية من غولام، من خلال نشر تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت دعوات لنجم “الخضر” للرقص معهم، في إشارة منهم لعدم قدرته على التحرّك بعد الإصابة الثانية التي تلقاها في نفس الركبة التي أجرى عليها جراحة منذ 3 أشهر، واعتبر موقع “بارتينوبي”، المختص في متابعة أخبار نادي نابولي، أن ما قام بها مناصرو جوفنتوس أمر مخزٍ وغير مشرف.

من جهته، ردّ الإعلامي الإيطالي إنريكو فاريالي بطريقة قوية للغاية على هذا، حيث قال لموقع “توتو نابولي” إن من يشمت بلاعب تعرض للمرة الثانية لإصابة خطيرة لا يمكن أن يكون سوى شخصا دنيئا وبلا أدنى إنسانية، كما هاجم موقع “نابولي بيو” سقطة جماهير “البيانكونيري”، معتبرا إياها وصمة عار، مشيدا في ذات الوقت بتعاطف مناصري تورينو، الذين قدموا درسا في التحضر لجيرانهم.