أضحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمختلف أحياء بلدية بني عمران جنوب شرق بومرداس خطرا يهدد حياة وأمن المواطنين، الذين منعتهم من الخروج في السهرات الرمضانية لأداء صلاة التراويح، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا وسريعا للجهات المسؤولة من أجل القضاء على هذه الكلاب التي حولت يوميات السكان في شهر رمضان الكريم إلى جحيم حقيقي لا يطاق.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني أحياء بلدية بني عمران جنوب شرق بومرداس على غرار أحياء “الهجوم”،”جيكيسي”، “توزالين”…عبروا لنا عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الانتشار الكبير والمقلق للكلاب الضالة التي حرمتهم من نعمة الراحة بأحيائهم ومنعتهم من الخروج في السهرات الرمضانية
وكذا أداء صلاة التراويح في ظل الخطر الذي تشكله هذه الأخيرة على صحتهم، ما يتطلب تدخلا سريعا للجهات المسؤولة من أجل القضاء عليها، وبالتالي وضع حد لها من أجل إنهاء معاناة السكان.
مضيفين في السياق ذاته أن انتشار الكلاب الضالة في الفترة الأخيرة راجع إلى التواجد الكبير للمفرغات العمومية بأحياء بلدية بني عمران، الأمر الذي زاد من انتشارها وأضحت تهدد سلامتهم ومنعتهم من التجول على راحتهم بأحيائهم إلى جانب أنها مصدر إزعاج خاصة في الفترة الصباحية، مؤكدين في هذا الصدد أنه لا يغمض لهم جفن من كثرة النباح المزعج للكلاب، إلى جانب أنها خطر يهدد سلامة المصلين الذين يرتادون المساجد لأداء صلاة الفجر في الفترة الصباحية وصلاة التراويح بعد الإفطار.
وفي ظل هذا الوضع المرعب الذي يعيشه قاطنو مختلف أحياء بلدية بني عمران جنوب شرق بومرداس، يطالب هؤلاء الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والسريع من أجل وضع حد لهذه الكلاب الضالة عن طريق القضاء نهائيا.
أيمن. ف
