تعرف مختلف أحياء بلدية دلس شرق بومرداس في الفترة الأخيرة، انتشارا رهيبا للكلاب الضالة التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة وصحة السكان في عز انتشار فيروس “كورونا”، الأمر الذي يتطلب تدخلا سريعا للمسؤولين المعنيين من أجل وضع حد لهذه الأخيرة، قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني مختلف أحياء بلدية دلس شرق بومرداس على غرار “محمد بوحاوش”، “برج فنار” و”واد تيزة”، أبدوا لنا استياءهم وتذمرهم الشديدين من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، خاصة و أنها أضحت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، ما يتطلب تدخلا سريعا للسطات المعنية من أجل وضع حد لها وإنهاء معاناتهم معها، خاصة وأنها تعرضهم لأمراض متنقلة عبرها في عز انتشار فيروس “كورونا”، الأمر الذي أقلقهم، مضيفين في السياق ذاته بأن الكلاب الضالة أصبحت تزعجهم بسبب نباحها المتواصل طيلة الليل، وتشكل في نفس الوقت خطرا على حياتهم، خاصة بعد تعرض العديد منهم لهجمات من الكلاب المتشردة، التي تهاجم كل من تراه أمامها، حيث شهدت مختلف الأحياء في الفترة الأخيرة انتشارا رهيبا لهذه الحيوانات، التي من الممكن أن تكون مصابة بداء الكلب، ما أثار خوفا وهلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كالجرب وداء الكلب، وهو الوضع الذي أصبح أيضا يشكل خطرا حقيقيا يتربص بصحة الأطفال وسلامتهم باعتبارهم يلعبون في الشوارع، ما يجعل الآباء يبقون معهم من أجل حمايتهم منها.
وأمام هذا الوضع المزري الذي نغص الحياة اليومية لقاطني مختلف أحياء بلدية دلس شرق بومرداس، يطالب هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد للانتشار الكبير لهذه الكلاب المتشردة، من خلال شن حملة خاصة بتطهير المنطقة من هذه الحيوانات الخطيرة التي أصبح عددها يتضاعف من يوم لآخر، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم اليومية في عز الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب تفشي وباء “كوفيد19 “.
أيمن. ف