انتخب، السبت، الرياضي الجزائري السابق وصاحب برونزية أولمبياد 2000 بسيدني الأسترالية، عبد الرحمان حماد، رئيسا جديدا للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خلال الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت بمقر الهيئة ببن عكنون بالجزائر العاصمة.
وحصل حماد على 105 صوت أي ما يعادل 60 صوتا من الاتحاديات الأولمبية التي تساوي أربعة أصوات من الاتحادات غير الأولمبية التي تحوز على صوت واحد فقط.
من جهته، نال المترشح مبروك قربوعة 23 صوتا (24 صوت من الاتحاديات الأولمبية)، فيما تحصلت سمية فرقاني على خمسة أصوات (4 أصوات اتحاديات اولمبية).
من جهته، انسحب المترشح الرابع لانتخابات اللجنة الأولمبية، الوزير الأسبق ورئيس سابق لذات اللجنة، سيد علي لبيب، من سباق التنافس على نيل منصب رئيس الهيئة الأولمبية، في مراسلة بعثها إلى الأمانة العامة للجنة قبل انطلاق الجمعية الانتخابية بحجة “غياب الظروف الصحية الضرورية لانعقاد الجمعية”.
ويأتي انتخاب حماد، بعد استقالة الرئيس السابق، مصطفى براف، التي تم قبولها يوم 12 مايو 2020 من قبل المكتب التنفيذي، التي أوكلت مهمة الرئيس بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس محمد مريجة، حسب القوانين المعمول بها، لتسيير اللجنة الأولمبية في هذه المرحلة وتحضير الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية.
وبعد انتخابه، اعتبر عبد الرحمان حماد، أن انتخابه على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، سيسمح له بإنهاء العهدة الأولمبية في “جو من الهدوء والرزانة”.
وركز حماد على ضرورة تجسيد الهدف الرئيسي المحدد من قبل هيئته وهو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى الألعاب الأولمبية 2020 التي أجلت إلى سنة 2021 بطوكيو اليابانية، بسبب تفشي وباء كورونا.
ويمثل رفع الميزانية المخصصة لقطاع الرياضة هدفا آخر للهيئة الأولمبية لاشتراط النتائج من الرياضيين، حسب ما قاله حماد، مختتما تصريحه بأن “الرياضة الجزائرية بحاجة إلى استقرار وذلك في مصلحة الرياضيين الجزائريين”.
م/ب