يتعرض بعض الأشخاص لالتهاب مفاجئ في أعينهم، قد يكون مصحوبًا بأعراض مزعجة، وهي حالة مرضية تعرف باسم العين القرنفلية.
في التقرير التالي، نستعرض أسباب الإصابة بالعين القرنفلية وأعراضها وطرق علاجها، وفقًا لموقع “Healthline”.
والقرنفلية مرض يصيب الملتحمة، بسبب العدوى أو عوامل أخرى، يستدعي زيارة طبيب العيون على الفور، لأن إهمال علاجه قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات، قد تصل للعمى.
احمرار بياض العينين ليس العرض الوحيد للعين القرنفلية، بالإضافة إلى أنه ليس بالضرورة التعرض له عند الإصابة، بل هناك علامات أخرى يجب الانتباه إليها، وتشمل ما يلي:- حكة العين- ألم في العين.- زيادة غير طبيعية في الدموع.
تنقسم العين القرنفلية إلى نوعين، هما:
1- العين القرنفلية الجرثومي: تحدث الإصابة بهذا النوع من العين القرنفلية، بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، تنتقل إلى الملتحمة عبر ما يلي:- اليدين.- مستحضرات التجميل.- الاتصال المباشر بشخص مصاب بالتهاب الملتحمة أو استعمال متعلقاته الشخصية، مثل المناشف- الإصابة بنزلات البرد.
وفي بعض الأحيان، تنتج العين القرنفلية عن الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل السيلان، التي قد تسبب شكلًا نادرًا وخطيرًا من التهاب الملتحمة الجرثومي، الذي يهدد المصابين به بفقدان النظر، إذا ترك بدون علاج.
هذا، وترتبط الإصابة بالعين القرنفلية التحسسي بالتعرض للمواد المهيجة للملتحمة، مثل حبوب اللقاح والأتربة، فضلًا عن ارتداء العدسات اللاصقة.
2- العين القرنفلية الكيميائي: عند دخول مواد كيميائية في العين، مثل الكلور الموجود في حمامات السباحة أو الكحول المستخدم في تصنيع الشامبو أو الأدخنة المنبعثة من عوادم السيارات، تصاب الملتحمة بالالتهاب.
تشخيص العين القرنفلية
بعد تقييم الأعراض، يعتمد الطبيب على بعض الفحوصات، لتشخيص العين القرنفلية على وجه الدقة وتحديد النوع الذي يعاني منه المريض، أبرزها:
– اختبار النظر، لمعرفة مدى تأثير التهاب الملتحمة على حاسة الإبصار.
– فحص أنسجة العين الخارجية، بما في ذلك الملتحمة، باستخدام الضوء.
– فحص العين الداخلية، للتأكد من عدم إصابة أنسجة أخرى.
– فحص إفرازات العين، للكشف عن الفيروسات والبكتيريا.
– فحص عينة من نسيج الملتحمة، إجراء طبي يتم تطبيقه على الحالات المزمنة أو التي لم يجدِ العلاج نفعًا معها.
علاج العين القرنفلية
يختلف علاج العين القرنفلية من مريض لآخر، حسب النوع، كما هو موضح فيما يلي:- تناول المضادات الحيوية، لمكافحة العدوى البكتيرية.- تلقي الأدوية المضادة للفيروسات، في حال لم تختفِ العدوى الفيروسية في غضون 7 أيام.- تلقي مضادات الهيستامين، للسيطرة على أعراض حساسية العين عند مرضى التهاب الملتحمة التحسسي.
علاوة على ذلك، هناك إرشادات يجب على المريض الالتزام بها خلال فترة العلاج، أهمها:- غسل العين بالمحلول الملحي.- تجنب العدسات اللاصقة واستبدالها بالنظارة الطبية.- عمل كمادات دافئة على العين المصابة.- عدم فرك العين.- الابتعاد عن مستحضرات التجميل تمامًا.- إبعاد المتعلقات الشخصية عن متناول الآخرين.
طرق الوقاية من العين القرنفلية
يمكن الوقاية من الإصابة بالعين القرنفلية، باتباع النصائح التالية:
– غسل اليدين بانتظام.- تجنب مشاركة المناشف مع الآخرين.- غسل أكياس الوسائد بشكل متكرر.- عدم مشاركة مستحضرات التجميل، خاصة الكحل والماسكرا.- استعمال المناديل النظيفة، لمسح الوجه والعينين.
