– ترديد الأذان: روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “مَن قال حين يسمع المؤذِّن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلام دينًا، غفر له ذنبه” مسلم.
– إسباغ الوضوء: روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا توضَّأ العبدُ المسلمُ أو المؤمن فغسَل وجهه خرج مِن وجهه كلُّ خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُّ خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجتْ كل خطيئة مَشَتْهَا رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء؛ حتى يخرج نقيًّا من الذنوب” مسلم.
– الذهاب إلى المساجد وانتظار الصلاة: روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ تطهَّر في بيته ثم مشى إلى بيتٍ من بيوت الله؛ ليقضي فريضةً من فرائض الله؛ كانت خطوتاه إحداهما تحطُّ خطيئةً والأخرى ترفع درجةً” مسلم.
– إقامة الصلاة: روى الشيخان عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كلَّ يومٍ خمس مرات، هل يبقى من دَرَنِه شيء”؟ قالوا: لا يبقى مِن درنه شيء، قال: “فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا” البخاري.
– الأذكار عقب الصلوات المفروضة: روى مسلم عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ سبَّح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر” مسلم.
موقع إسلام أون لاين