أُعيد فتح مسبح الكيتاني أمام المواطنين، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، في أجواء احتفالية ميزتها نشاطات عديدة للنوادي والرابطات التابعة لمديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، وهذا امتثالا لقرار والي العاصمة الذي حث السلطات المحلية على إعادة الاعتبار لهذا الفضاء من خلال إعادة تهيئته وتدعيمه بمرافق جديدة.
عبّر أبناء الحي الشعبي باب الوادي وكل مواطني العاصمة وزوارها عن استحسانهم لفتح مسبح الكيتاني الذي ظل مغلقا منذ صائفة سنة 2019، وهذا على خلفية المعاينة التي قام بها والي الجزائر عند زيارته للمكان يوم 07 ماي المنصرم خلال خرجته الميدانية لشواطئ العاصمة تحضيرا لموسم الاصطياف، ووقف على الوضعية المتدهورة للمسبح والحالة السيئة للأحواض ومضخات المياه وكل مرافق المسبح، وكذا المسالك الرئيسية والأسيجة المهترئة، كما سجل بكل أسف عدم ادراج مثل هذه المنشأة الرياضية الجميلة في برنامج الهياكل المعنية بموسم الاصطياف، خاصة وأنها تقع في قلب العاصمة، وتحتوي على 05 أحواض سباحة لمختلف الفئات العمرية، ولطالما كانت قبلة للاستجمام والنزهة وممارسة كل الرياضات البحرية والمائية، لسكان المنطقة والمناطق المجاورة وكل زوار العاصمة.
الوالي، أسدى يومها تعليمات صارمة لكل المسؤولين المتدخلين، بإعادة فحص وضعية المسبح والتجهيزات الموجودة به للتأكد من صلاحيتها والعمل على إصلاح أو اقتناء التالف منها، والحرص على تهيئة المسبح بصفة عاجلة، كما أشرك الوالي المدير العام للمركب الأولمبي محمد بوضياف الذي يشرف على تسيير المسبح، في عملية أشغال إعادة تهيئة هذا الموقع رفقة عدد من المديريات الولائية والمؤسسات العمومية الولائية المتخصصة في الإنارة، المساحات الخضراء، الأثاث الحضري، تنصيب الأعلام والنظافة وغيرها، ومتابعة وتيرة تقدم الأشغال يوميا من خلال زياراته المتعددة للموقع وتكليف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي بالسهر اليومي والحضور الدائم في عين المكان، إلى غاية الانتهاء من الأشغال وتسليم المنشأة ودخولها حيز الاستغلال، وهو الأمر الذي تم واستحسنه كل مرتادو مسبح الكيتاني.
كما استحسن الوالي، المجهودات المبذولة من طرف كل المصالح المعنية في إعادة تهيئة المسبح، وحثهم على الحرص على احترام كل معايير أمن وسلامة مرتادي المسبح، كما أكد على ضرورة مواصلة الاعتناء بتهيئة الحجرات المخصصة للأجهزة الأمنية والحماية المدنية وكذا متصرف الشاطئ، إضافة إلى دورات المياه والاستحمام، بعد استكمال تهيئة المداخل المؤدية للمسبح وتجهيزه بالإنارة العمومية والرايات الوطنية وتهيئة المساحات الخضراء.
من جهة أخرى، أمر الوالي، مدير الشباب والرياضة والترفيه وكذا مؤسسة فنون وثقافة بضرورة برمجة أنشطة فنية وترفيهية ورياضية لفائدة الأطفال والعائلات وكل المتوافدين على المسبح طيلة موسم الاصطياف.
إسراء. أ
