قالت وسائل إعلام يمنية إن مليشيات الحوثي فرضت حصار شاملا على مقر إقامة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومقرات حزب المؤتمر الشعبي العام.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية على لسان مصادر وصفتها بالمقربة، أن الحوثيين أخطروا صالح بعدم مغادرة مكان إقامته، وأنهم غير مسؤولين عن أمنه.
واعتبر مراقبون أن هذه الخطوات التصعيدية التي اتخذها الحوثيون بعد ساعات من مواجهات مسلحة مع عناصر من الحرس الجمهوري الموالي لصالح، هي بمثابة انهيار سريع لحلف صالح-الحوثي، متوقعين اشتعال المواجهات وعودة الصراع المسلح بين طرفي الانقلاب في أي لحظة ممكنة.
في سياق متصل، دعا القيادي بجماعة “أنصار الله”، حمزة الحوثي، الاثنين، إلى إعلان حالة الطوارئ في العاصمة اليمنية صنعاء، على خلفية التوتر الأمني مع حليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال الحوثي إن “إعلان حالة الطوارئ ضرورة، ومن يرفض ذلك يخالف دستور الجمهورية اليمنية”.
وأضاف في تصريح نشرته صحيفة “صدى المسيرة”، التابعة للجماعة، أنه “لا يحق لأحد الاعتراض على الانتشار الأمني في العاصمة صنعاء”، في إشارة لنقاط تفتيش استحدثها “الحوثيون” قرب منزل “صالح” ومعسكرات قوات موالية له.
وحول الاشتباكات الأخيرة في صنعاء، قال الحوثي إن “الاعتداء على أفراد نقطة المصباحي في صنعاء بادرة خطيرة”. مطالبا “الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة”.
وطالب “الحكومة (المشكلة من تحالف الحوثي-صالح وغير المعترف بها دوليا) بتوفير الرواتب للموظفين، والتحقيق في إيرادات وزارة النفط والاتصالات”، وهي وزارات محسوبة على حزب صالح.