الى جانب تقسيم الضفة…مشروع اسرائيلي لتغيير التركيبة السكانية للقدس

elmaouid

 اقترح وزير الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتس ضم خمس مستوطنات في الضفة الغربية إلى بلدية القدس، ما ينذر بتقطيع أوصال الضفة وتغيير التركيبة الديمغرافية للقدس المحتلة.وأوضح الوزير أن سكان المستوطنات الخمس الواقعة في الضفة الغربية سيتمكنون بذلك من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية في القدس دون أن تكون تحت سيادة اسرائيل بشكل كامل.

وقال كاتس للصحافيين إن “هذه المستوطنات ستصبح جميعها ضمن القدس دون أن يتغير وضعها أي دون خضوعها للسيادة الإسرائيلية”.وأضاف أن نحو 150 ألف شخص يعيشون في هذه التجمعات الاستيطانية.وفي الوقت ذاته سيصبح حوالي 100 ألف شخص يعيشون في الأحياء الفلسطينية الواقعة خارج الجدار الذي يحيط بالمدينة تابعين لبلدية جديدة في إطار “القدس الكبرى”، بحسب كاتس.وسيؤدي ذلك إلى ترجيح كفة الميزان الديموغرافي الرسمي للقدس بشكل أكبر لصالح اليهود.وتعد جميع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير شرعية بحسب القانون الدولي حيث تعد رسميا أراض تم الاستحواذ عليها خلال الحرب.ويعتقد معظم السياسيين الاسرائيليين أن أكبر التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية ستصبح ضمن الدولة العبرية في أي اتفاق سلام مستقبلي.وأشار كاتس وهو من حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إلى أن الحكومة ستناقش المشروع هذا الأسبوع، وسبق أن تعالت اصوات من اليمين المتطرف منادية بضم مستوطنات في الضفة الغربية للقدس الشرقية.وكان الخبراء قد حذروا في 2016 من أن ضم إسرائيل لكتلة معاليه أدوميم الاستيطانية المُقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة سيؤدي إلى عزل مدينة القدس الشرقية وتقسيم الضفة إلى قسمين.