أولت مصالح ولاية الجزائر أهمية كبيرة لمعضلة النقل التي تأبى أن تعرف طريقها إلى الحل سيما وأن ملايين المركبات تتداول على طرق مشبعة تتحرك تقريبا في أوقات معينة تشكل ما يعرف بوقت الذروة، حيث يتم تسريح العمال والطلبة في أوقات مماثلة فيحدث الانسداد المروري، حيث وبالرغم من محاولات فك شفرة القطاع إلا أن كل المحاولات كانت تفشل، الأمر الذي جعل مصالح ولاية العاصمة تستدعي جميع المديريات التنفيذية بغية حل الإشكال وإنجاز 16 مشروعا في هذا المجال.
ترأس والي ولاية الجزائر أحمد معبد جلسة عمل، في إطار مخطط فك الاختناق المروري بالعاصمة حرص فيه على إشراك جميع القطاعات والمديريات المعنية بداية بالأمين العام للولاية، رئيس الديوان، الولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية للولاية، ممثلي وزارة الأشغال العمومية والنقل، وكذا ممثلي مختلف المديريات التنفيذية وكل المؤسسات والهيئات ذات الصلة، كما تم استدعاء ممثلي مؤسسة اتصالات الجزائر، المؤسسات المكلفة بإنجاز المشاريع، الخبراء القانونيين، مكاتب الدراسات والمخابر وهيئات الرقابة ومتابعة المشاريع .
وأسدى الوالي جملة من التعليمات فور الاطلاع على عرض مفصل لمختلف المشاريع المبرمجة لإنجاز مخطط فك الاختناق المروري على غرار تسريع إنجاز المشاريع التي هي في طور الإنجاز، وإعادة بعث المشاريع المتوقفة وإطلاق مشاريع جديدة لتطبيق هذا المخطط. كما أوصى بضرورة تذليل العقبات وتسهيل إجراءات سير المشاريع في مختلف مراحلها مع ضرورة احترام آجال الإنجاز، والنوعية في الإنجاز من طرف كل المؤسسات.
كما برمج الوالي خرجات ميدانية لمعاينة كل المشاريع الستة عشر 16.
إسراء. أ
