تقف مصالح ولاية العاصمة على التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف بمعاينة ميدانية لآخر الروتوشات المقامة من قبل مسؤولي المقاطعات الإدارية الذين يستعجلون إنهاء الأشغال، من خلال زيارات دورية إلى ورشات الإنجاز واسداء تعليمات صارمة للمؤسسات المقاولاتية وقبلها السلطات المحلية وكل القائمين على الأشغال بغية تسليم المشاريع الخاصة بموسم الاصطياف، سيما تلك المرتبطة بالسيرورة المرورية نظرا لتأكيد والي الولاية على ضرورة تحرير الطرقات من مظاهر الاختناق.
قام والي ولاية الجزائر بزيارة عمل وتفقد لشاطئ خلوفي 01 ببلدية زرالدة، ومجموعة من المشاريع بالولاية مرفوقا بعدد من المدراء التنفيذيين ومدراء المؤسسات العمومية، حيث وقف رفقة الوفد المرافق له، على آخر التحضيرات الجارية على مستوى شاطئ خلوفي (1)، وفقا للتعليمات التي أسداها خلال مختلف اللقاءات والخرجات الميدانية للتحضير لموسم الاصطياف، مشددا على ضرورة الحرص على توفير كل أسباب الراحة للمصطافين من جهة، وتوفير كافة الظروف الملائمة للهيئات والأجهزة التي تسهر على أمن وسلامة المصطافين طوال الفترة الصيفية، كما وقف خلال محطته الثانية بزرالدة دائما على السير الحسن لمجريات الأشغال بالمكان المخصص لتنصيب المعلم التذكاري المخلد للمكان الذي رفع فيه العلم الوطني وإنزال العلم الفرنسي شهر جويلية 1962، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود لتسريع أشغال الإنجاز وتسليم المشروع في الآجال المحددة.
كما أسدى تعليمات لكل المؤسسات العمومية المتدخلة بالتعجيل في الأشغال، لا سيما الإنارة العمومية، التشجير والعناية بالمساحات الخضراء، وكذا تهيئة الأرضية ومراعاة الجوانب التقنية والجمالية في بناء المعلم.
أما المحطة الثالثة، فقد عاين أشغال مشروع انجاز النفق الأرضي لمدخل اسطاوالي الطريق الوطني رقم 41 الذي يربط بين الشراقة وكل من زرالدة، اسطاوالي، وكذا منطقتي التوسع السياحي لسيدي فرج وشاطئ النخيل والتي تندرج في إطار مخطط فك الاختناق المروري بالعاصمة، مشددا على كل المتدخلين ومؤسسات الإنجاز، للإسراع في إتمام المتبقي من الأشغال بالمشروع، وتسليمه في أقرب الآجال، ليدخل حيز الخدمة، خاصة مع حلول موسم الاصطياف والأهمية التي يكتسيها المشروع بالنظر للمنطقتين اللتين يربط بينهما والإقبال الكبير عليهما من طرف المصطافين.
وفي محطته الرابعة عرج على أحد أهم مشاريع قطاع الأشغال العمومية الذي يدخل ضمن مخطط فك الاختناق المروري عن العاصمة، وهو مشروع نفقين بالشراقة، حيث تعتبر المنطقة نقطة سوداء تشكل اختناقا مروريا كبيرا وسببا في بطء حركة السير، حيث وقف على التقدم المعتبر للأشغال بالموقع، وأكد على ضرورة تكثيف المجهودات من طرف مؤسسات الإنجاز لاستكمال المشروع في آجاله المحددة، كما أمر بضرورة العمل على الانتهاء من عمليات تحويل شبكات الربط بالتنسيق مع مختلف المؤسسات لتسريع وتيرة الأشغال، والتعجيل في إتمام الأشغال بالجوانب العلوية للنفق من أجل إعادة فتح حركة السير للتخفيف من الضغط المروري بالموقع، واستكمال الأشغال بالنفقين.
إسراء. أ
