مُنِيَت الدبلوماسية المغربية بفشل ذريع في أول مواجهة مباشرة لها مع الجمهورية الصحراوية داخل منظمة الاتحاد الإفريقي ؛ بعد رفض المجلس التنفيذي لمقترحها بحذف المادتين 88 و 89 من تقرير لجنة المندوبين
المقدم أمام الدورة ال 31 للمجلس التنفيذي واللتين تتضمنان “تكليف اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بزيارة الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية”.
وخسر الوفد المغربي المشارك في اشغال دورة المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي باديس ابابا بقيادة ناصر بوريطة، المعركة التي خاضها من اجل حذف فقرات من تقرير المجلس التنفيذي حول زيارة اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب الى الاجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية.و جاءت هزيمة الوفد المغربي بعد تبني المجلس التنفيذي لوثيقة مقترحة من قبل نيجيريا تؤكد على الإبقاء على الفقرتين 88 و 89 من التقرير الصادر عن لجنة المندوبين الدائمين و التمسك بتنفيذ المقرر السابق حول استكمال زيارة اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب الى المنطقة و معاينة وضع حقوق الانسان هناك، اضافة الى اقتراح اجراء الترتيبات العملية بين الاتحاد الافريقي و المملكة المغربية.و قال وزير خارجية نيجيريا السيد جيوفري اونياما ان الوثيقة المقترحة جاءت نتيجة مشاورات و دراسة معمقة للحفاظ على الصيغة النهائية لمقررات الدورة ال 31 للمجلس التنفيذي مما يضمن المقرارات الصادرة عن دورة المندوبين الدائمين بما في ذلك زيارة اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب الى الصحراء الغربية المحتلة.و بعد تبني المقترح النيجيري من قبل المجلس التنفيذي، قام الوفد المغربي المشارك بتخفيض حضوره داخل قاعة المؤتمرات حيث ابقى على بعض الموظفين الدبلوماسيين داخل القاعة و إختفاء الوفد الوزاري عن الانظار.