عاد الوفد الطبي الجزائري، السبت 23 نوفمبر، إلى أرض الوطن عبر مطار هواري بومدين الدولي، بعد إتمام مهمته الإغاثية في مدينة بعلبك، شرق لبنان.
ويأتي ذلك بعد عدة أيام من العمل المتواصل لتقديم الدعم الطبي للأطقم الطبية اللبنانية لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي. الوفد الذي كان تابعا للجنة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بقيادة رئيس اللجنة الدكتور عمار طالبي ضم مجموعة من الأطباء المتخصصين في عدة مجالات، أبرزها الجراحة والعظام. وقام الفريق الطبي خلال تواجده في لبنان، بإجراء عدة عمليات جراحية بمستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي، وذلك للمساهمة في تخفيف معاناة المتضررين من القصف والدمار الذي خلفه العدوان. وقالت الجمعية في بيان سابق لها، إن هذا الوفد تم إرساله بهدف تدعيم القطاع الصحي اللبناني الذي تعرض للتدمير نتيجة العدوان، مشيرة إلى أن الوفد عمل جنبا إلى جنب مع الأطقم الطبية اللبنانية لتلبية احتياجات الجرحى والمصابين. وفي سياق متصل، دعا رئيس -المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن- اللبناني، معن بشور، الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف مشابه لما قامت به الجزائر والدول الأخرى التي أرسلت مساعدات للبنان، محذرا من استمرار العدوان على غزة والضفة الغربية ولبنان، مطالبا بوقف فوري للعدوان من خلال الضغط على الكيان الصهيوني.
محمد بوسلامة
