الجزائر- نددت الجزائر بخرق الشرعية الدولية المستمر على أرض فلسطين، الأمر الذي يؤدي لا محالة إلى زعزعة الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشددت الجزائر على لسان رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي، الهاشمي جيار، على ضرورة الوصول إلى التسوية النهائية للوضع بفلسطين وذلك عن طريق المفاوضات تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة.
ودعا ممثل الجزائر، في كلمة له خلال المؤتمر الثاني لرابطة “برلمانيون لأجل القدس”، إلى تعزيز كافة الجهود الدولية من أجل مساندة الفلسطينيين في الدفاع عن وجودهم على أرضهم وحقهم في الأمن والسلم والعيش الكريم، قائلا: “لا شك أن الدول العربية والإسلامية من جهتها سوف تواصل ثباتها على هذا المسعى وتوحيد أكثر للجهود وتجاوز الخلافات والمساهمة الفعالة في تفعيل كل الآليات السياسية والديبلوماسية والقانونية المتوفرة إقليميا وجهويا ودوليا، بهدف إنهاء المسار الاستيطاني”.
كما طالب المتحدث ذاته، المجتمع الدولي بالعمل المكثف لحل النزاع الفلسطيني مع المحتل الصهيوني، وذلك من خلال إنهاء الاحتلال بشكل يتطابق مع متطلبات الحق والقانون في إطار قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وطالب رئيس الوفد الرسمي الجزائري، باستمرار العمل المشترك من أجل الحفاظ على الطابع الروحي والديني والثقافي الفريد لمدينة القدس، مذكرا بموقف الجزائر الراسخ قائلا: “مهما يكن فنحن كلنا فلسطين ولم نركع ولن نركع حتى النصر”.
في الصدد ذاته أكد رئيس كتلة الثلث الرئاسي بمجلس الأمة أن الجزائر بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “صاحب الوئام المدني والمصالحة الوطنية وداعية السلم”، تجدد موقفها المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية العادلة وتعبر مرة أخرى عن وقوفها جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العسيرة، على حد تعبيره.