الجزائر- كشف وزير التجارة، سعيد جلاب، أنه أمر مصالحه الوزارية بجمع كل المعلومات الضرورية حول مسألة إعادة سلع جزائرية تم تصديرها مؤخرا إلى بعض البلدان على غرار منتوجات فلاحية إلى قطر وروسيا، ومعرفة
تفاصيل وحيثيات هذه القضية التي ضربت سمعة المنتوج الوطني في الأسواق الخارجية.
وقال الوزير في تصريح للصحافة عقب جلسة استماع لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني بخصوص تدابير مشروع قانون المالية التكميلي 2018، أنه بخصوص هذه القضية، أمرت مصالح وزارة التجارة بجمع المعلومات الضرورية بما فيها معرفة المصدر وظروف التصدير و كذا أسباب إعادة المنتوجات التي تم تصديرها.
للتذكير تم تداول مؤخرا معلومات حول إعادة سلع تم تصديرها مؤخرا إلى كل من روسيا وكندا وقطر والمتمثلة في الطماطم والبطاطا والتمر.
وأوضح الوزير في الإطار ذاته، أن عمليات صغيرة لإعادة سلع يمكن أن تحدث ولكن المشكل المطروح -بحسبه- هو أن المصدّر يجب أن يكون ملما بكل الإجراءات التي تتطلبها عملية التصدير بما فيها متطلبات السوق التي يريد التصدير إليها.
وأشار بهذا الشأن أن الاستراتيجية الوطنية للصادرات التي يتم تحضيرها تتضمن مختلف الحلول للمشاكل المتعلقة بمرافقة المصدّرين، مضيفا أن فريق عمل يعنى بالترويج وتصدير الخضر والفواكه والذي ستنبثق عنه رؤية سيتم إدراجها في الإستراتيجية الوطنية للصادرات.
وأكد جلاب أنه في إطار تحضير هذه الإستراتيجية التي عرفت لحد الساعة تنظيم ثلاث استشارات، سيتم تنظيم الاستشارة الرابعة في الـ25 جوان الجاري للتوصل إلى رؤية شاملة حول تطوير الصادرات خارج المحروقات في شهر جويلية لتتبع بإعداد ورقة طريق لتنويع الصادرات، كما ذكر أنه في إطار تحضير هذه الإستراتيجية تم تحديد ثمانية قطاعات معنية منها الفلاحة على أن يتم الإفراج عن مخطط خماسي لتطوير الصادرات في أكتوبر القادم.