الجزائر- أكد الوزير الأول الفرنسي السابق، دومينيك دو فيلبان، أن هناك روحاً جديدة في العلاقات الجزائرية الفرنسية من شأنها خدمة المستقبل، الأمر الذي يدعو الى تشجيع هذه الروح والمبادرات الثنائية بين البلدين .
وقال دي فيلبان خلال محادثة مع وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي إن المبادرات التي اتخذها كل من الجانب الجزائري والفرنسي، من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، و هذا على مستوى المؤسسات الكبيرة وأيضا على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في حين أنه تم التركيز أيضا على جانب التكوين، مؤكدا أن “العلاقات الثنائية بين الجزائر وباريس تسودها اليوم روحاً جديدة من شأنها خدمة العلاقات بين بلدينا والتي يجب تشجيعها” كما أشار رئيس الوزراء الفرنسي السابق إلى إرادة الطرفين في الحرص على تلبية احتياجات اقتصاد البلدين وكذا الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين والفرنسيين، وهذا من خلال تعزيز كل ما يمكن أن يساعد في تطوير هذه الثقة اللازمة.
وقد تناولت محادثة المسؤول الفرنسي السابق مع وزير الصناعة، تطور الاقتصاد الجزائري والشراكة الجزائرية الفرنسية خاصة في القطاع الصناعي,وفي هذا الصدد أشار الوزير يوسفي الى انجازات القطاع الذي يشهد، بحسبه، وتيرة نمو ثابتة في السنوات الأخيرة. كما ناقش الطرفان آفاق التنمية في مجال الصناعة مع الشركات الفرنسية خاصة في مجال الصناعات الغذائية والميكانيكية والفولاذية وكذا الأدوية.
وقال يوسفي في ختام الجلسة “إن فرص تطوير هذه الشراكات موجودة وتحدثنا عن إمكانية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه الشراكات بين رجال أعمال البلدين”.
