الجزائر- استبعدت الوزيرة المكلفة بالشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفرنسية، ناتالي لوازو، وقوع اضطرابات سياسية بالجزائر، بسبب الوضع الاقتصادي، مؤكدة بأن ما يثار عن احتمال حدوث هزات سياسية في الجزائر
هي بمثابة افتراضات غير محتملة.
وجاء تصريح الوزيرة خلال ردها على تساؤلات أثارها نائب بالبرلمان الفرنسي حول ما تفعله فرنسا إزاء التطورات السياسية في الجزائر وكذا واقع ومستقبل العلاقة بين باريس والجزائر.
وقالت الوزيرة الفرنسية بأن كل ما يثار هي تكهنات مبنية على افتراضات غير محتملة، مستبعدة بذلك حدوث اضطرابات سياسية في الجزائر، وأضافت بان العلاقات القائمة بين البلدين متعددة، ومنها ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، قبل أن تضيف بان الجزائر قد دفعت ثمنا باهظا في سبيل مكافحة الإرهاب في التسعينات، وبأن المعركة ضد الإرهاب والتطرف هي معركة مشتركة بين البلدين
واعتبرت الوزيرة ذاتها، بأن المهمة هي على عاتق البلدين لمواجهة الماضي والتحضير للمستقبل، وأكدت بأن البلدين تربطهما علاقات تاريخية وجغرافية إضافة إلى علاقات إنسانية استثنائية.
وذكرت الوزيرة الفرنسية، بالزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر بتاريخ 6 ديسمبر الماضي، وهي الزيارة التي وصفتها السلطات الجزائرية حينها -كما قالت المسؤولة الفرنسية في ردها- بأنها زيارة عمل وصداقة، قبل أن تضيف لاحقا قائلة “هذه هي روح علاقتنا، وبهذه الروح نعد المستقبل جنبا إلى جنب مع الجزائر”
