بن دودة في لقاء تقييمي للمشاريع الرقمية:

الوزارة لن تتسامح مع أي تراخٍ يمس بحقوق الفنانين

الوزارة لن تتسامح مع أي تراخٍ يمس بحقوق الفنانين

في إطار متابعة مسار التحول الرقمي بقطاع الثقافة والفنون، ترأست وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، مساء الثلاثاء، اجتماع عمل مع إطارات مديرية الدراسات الاستشرافية، التوثيق والإعلام الآلي، خصص لتقييم مدى تقدم المشاريع الرقمية التي يشرف عليها القطاع.

استمعت السيدة الوزيرة إلى عرضٍ شامل قدمه الإطارات حول مختلف البرامج والمشاريع ذات الصلة بالرقمنة، حيث دعت إلى مزيد من الدقة في المعطيات، وطالبت بتقارير مفصّلة حول بعض الملفات التي تستوجب توضيحات إضافية، مشدّدة على ضرورة تحسين آليات المتابعة والتنسيق لضمان نجاعة التنفيذ والالتزام بالآجال المحددة.

وفي سياق متصل، تطرّق الاجتماع إلى وضعية المنصات الرقمية التابعة للقطاع، لاسيما منصة بطاقة الفنان، حيث أسدت السيدة الوزيرة تعليمات صارمة بخصوص المعالجة الفورية للخلل التقني المسجّل، وضمان تسليم البطاقات في آجالها القانونية دون أي تأخير، مؤكدة أن الوزارة لن تتسامح مع أي تراخٍ يمس بحقوق الفنانين أو جودة الخدمات المقدمة لهم.

كما أسدت السيدة الوزيرة تعليمات إضافية بخصوص تحسين جودة الخدمات الرقمية المرتبطة بتطبيقات الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بما يضمن انسيابية استعمالها من قبل المستخدمين وتعزيز الحماية الرقمية للحقوق الفكرية والفنية.

وتناول الاجتماع أيضًا المراحل الأخيرة من مشروع تشبيك المكتبات الرئيسية عبر الوطن، حيث شددت السيدة الوزيرة على ضرورة استكمال العملية في أقرب الآجال الممكنة، وبمعايير تقنية تضمن انسيابية تبادل المعطيات وإتاحة الموارد الوثائقية رقميًا لفائدة الباحثين والقراء، باعتبارها خطوة أساسية نحو ترسيخ ثقافة الوصول المفتوح إلى المعرفة.

واختتم الاجتماع بتأكيد السيدة الوزيرة على مواصلة عصرنة المنظومة المعلوماتية للوزارة، وتعزيز التحول الرقمي في تسيير المرفق الثقافي، انسجاما مع توجهات الدولة الرامية إلى تحديث الإدارة العمومية وترقية الأداء المؤسساتي بما يخدم الفاعلية والشفافية وجودة الخدمة العمومية الثقافية.

 

ب\ص