الجزائر -قررت وزارة الشباب والرياضة تجميد كل النشاطات الرياضية والشبابية في الجزائرية لمدة 20 يوما، في إجراء وقائي لوقف انتشار وباء “كورونا” في الجزائر، ويدخل قرار الوصاية حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية 5 أفريل المقبل، أين سيتم بعدها اتخاذ قرار آخر بإعادة بعث المنافسات الرياضية أو التأكيد على تجميدها تبعا للتداعيات والتطورات التي ستخلفها خطة الحكومة لمحاربة الفيروس القاتل، وستكون كرة القدم أبرز منافسة معنية بقرار التوقيف، وستمس كل الأقسام بما فيها الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، لتلحق بذلك بنظيرتها الأوروبية والعربية التي اتخذت قرار مماثلا في وقت سابق.
وكان بيان وزارة الشباب والرياضة، الذي نشر على الصفحة الرسمية للوصاية في شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، واضحا بهذا الخصوص، حيث جاء فيه ما يلي: “غلق كل المنشآت الرياضية والمؤسسات الشبانية والترفيهية إلى غاية 5 أفريل، ويستثنى من هذه الإجراءات الرياضيون المتأهلون لألعاب طوكيو 2020 والرياضيون المعنيون بالدورات التأهيلية لهذا الأولمبياد، وذلك بالتنسيق مع الاتحاديات المعنية وكذا المصالح المختصة بوزارة الشباب والرياضة”، وشدد البيان على: “تأجيل كل المنافسات الرياضية (البطولات الرياضية ودورات الكؤوس) في جميع الاختصاصات ومنع كل التنقلات وتبادلات الشباب بين دور الشباب وتأجيل كل نشاطات وتظاهرات الشباب، المهرجانات، اللقاءات، المعارض والصالونات على المستوى المحلي والجهوي والوطني وتأجيل كل الجمعيات العامة لهيئات التنشيط الرياضي”.
أمين.ل