أكد والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة أنه يتم حاليا التحضير لعملية ترحيل مستعجلة خاصة بالقصبة، حيث تجري عملية ضبط قوائم العائلات التي ستستفيد من العملية المقبلة لإعادة الإسكان والتي ستتم في أقرب الآجال.
وأضاف نفس المسؤول أنه يمكن أن تتم هذه العملية قبل حلول شهر رمضان الكريم، مؤكدا أن عدد العائلات التي سيتم ترحيلها لم يضبط بعد، ويجري إعداد قوائم المستفيدين على مستوى الولاية المنتدبة.
وبخصوص عمليات الترحيل إجمالا، قال الوالي إنه ما زالت هناك عدة عمليات ترحيل بالعاصمة، وسيشرع فيها بعد انتهاء فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية من أجل ضمان راحة التلاميذ وعدم التأثير عليهم سلبا وهم بصدد التحضير لامتحاناتهم.
وبخصوص ملف الطعون للمقصيين من عمليات الترحيل السابقة التي عرفتها الولاية منذ جوان 2014، قال صيودة إنه يتم دراستها بكل شفافية وسيتم الرد على أصحابها فور انتهاء دراسة ملفاتهم.
بلدية القصبة تحضّر لترحيل الدفعة الأولى من قاطنيها مطلع رمضان
شرعت مصالح بلدية القصبة في إحصاء العائلات المقيمة بشارع علي تمقليت بالقصبة السفلى تحضيرا لعملية ترحيل وإعادة إسكان، من المرتقب أن تكون مطلع شهر رمضان المقبل، وستمس 7 عمارات مصنفة في خانة الأحمر والبرتقالي.
وأوضح عمر سطيلي رئيس المجلس الشعبي البلدي للقصبة، أنه على ضوء التعليمات الأخيرة لوالي الجزائر عبد الخالق صيودة، تم الشروع في “إحصاء العائلات المقيمة بالعمارات الآيلة للسقوط بشارع علي تمقليت وعددها 4 مصنفة في الخانة الحمراء و3 برتقالي درجة 4″، مؤكدا أن الترحيل سيكون “مطلع شهر رمضان المقبل”.
وقال سطيلي إن التحقيق الذي تشرف عليه مساعدات اجتماعيات تابعات للبلدية، هدفه “الاستعداد لترحيل الدفعة الأولى من سكان القصبة”، وهم المقيمون بالشارع الذي شهد، الأسبوع المنصرم، انهيار عمارة ووفاة 5 أفراد من عائلة واحدة. وأكد أن عملية الإحصاء والمراجعة ستتواصل إلى غاية ترحيل كل سكان القصبة بمختلف عناوينهم.
ويرى أن القصبة اليوم “بحاجة إلى معاملة خاصة”، فهي تحصي “300 دار مصنفة في الخانة الحمراء تم التبليغ عنها للإدارة السابقة للولاية دون أن نعرف أسباب التماطل”، كما قال.
وأضاف أن التعامل مع ملفات المباني المهترئة يتم بطريقة “غير سريعة”، بدليل -حسبه- “ترحيل 30 دويرة من 2018 إلى اليوم فقط”.
من جهته، أكد حركات فاتح عضو “مؤسسة القصبة” وأحد سكان العمارة 13 بشارع تمقليت، أن “العمارات 5 و 11 و 13 استقبلت ممثلات عن البلدية”، حيث تم إحصاء العائلات بداعي ترحيل مرتقب في الأسابيع القادمة.
رفيق.أ