الوالي يشدد على التنسيق بين المصالح المختصة.. خرجات فجائية ورقابية لمنع التجاوزات خلال رمضان بالعاصمة

الوالي يشدد على التنسيق بين المصالح المختصة.. خرجات فجائية ورقابية لمنع التجاوزات خلال رمضان بالعاصمة

أقرت مصالح ولاية العاصمة جملة من الإجراءات التي سترافق شهر رمضان، بمضاعفة تدابير مراقبة التعاملات التجارية وتسويق المواد الغذائية مع الوقوف على الوجبات المقدمة للصائمين عن طريق مظاهر التكافل كمطاعم الرحمة وإطعام عابري السبيل ومراقبة مدى الالتزام بتدابير الوقاية من وباء كورونا.

كما شددت ذات المصالح على التعليمات التي كانت قد أطلقتها سابقا على غرار ضمان وفرة الأسواق الجوارية والحرص على تهيئة الفضاءات الدينية والأماكن التي يتردد عليها المواطنون، وكذا العمل على تسهيل تخليص المعاملات وصرف الرواتب مع صب منحة رمضان في وقتها المتفق عليه وغيرها من الإجراءات، وشدد على ضرورة التنسيق فيما بين المصالح المختلفة لإنجاح المسعى.

ترأس والي العاصمة أحمد معبد اجتماعا بقاعة المحاضرات لولاية الجزائر، خصص جدول أعماله لمناقشة الاستعدادات الأخيرة تحسبا لحلول شهر رمضان المبارك، وقف، على آخر التحضيرات مشددا على ضرورة تكثيف الجهود بين الولاة المنتدبين ورؤساء المجالس الشعبية البلدية والمؤسسات العمومية الولائية لمواصلة العمل على نظافة المحيط والاهتمام بالوضعية البيئية والنظافة العمومية بالعاصمة، والاستمرار في العمليات الاستدراكية الكبرى، مع السهر على التهيئة النهائـــــية للفضـــــــاءات التي ستحتضن الأسواق الجوارية خلال شهر رمضان، عبر كل المقاطعات الإدارية، بتوفير ظروف الأمن والنظافة وشروط الصحة، وضمان تزويدها بالماء والكهرباء وتوفير الإنارة، ومرافقتها طيلة الشهر الفضيل من حيث النظافة، الكنس والغسل الليلي اليومي وتوفير حاويات النفايات الكافية، والتهيئة المستمرة لها لاستقبال المواطنين في أحسن الظروف، بإشراك المنتخبين المحليين في العملية.

كما ذكّر المسؤولين بضرورة إتمام صرف منحة شهر رمضان (10.000 دج) لفائدة العائلات المعوزة في بعض البلديات، خلال اليومين القادمين كأقصى تقدير وضرورة إعلام المستفيدين بصرف المنحة بكل وسائل الاتصال المتاحة، والتعجيل في صب أجور كل العمال والموظفين في المؤسسات العمومية والخاصة في كل القطاعات عبر كل البلديات قبل حلول شهر رمضان، إضافة إلى سهر مسؤولي مؤسسة بريد الجزائر على ضمان توفر السيولة المالية والسير الحسن لعملية سحب المواطنين لأموالهم، مع تسجيل استحسان بخصوص تنفيذ تعليمة الوالي حول فتح مكتب بريد مؤقت بدار الشباب بحسين داي لتمكين المواطنين من سحب أموالهم بعد غلق مكتب البريد بسبب الأشغال.

كما شدد على ضرورة الوقوف على الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بمكاتب البريد، مع إيلاء عناية خاصة لكبار السن وتوفير التسهيلات لهم (ملء الصكوك البريدية، أولوية القيام بعمليات الصرف …) وذلك من خلال اشراك مختلف الأعوان العموميين وفعاليات المجتمع المدني، ومواصلة السهر على التهيئة النهائية لمطاعم عابري السبيل ومراقبة إجراءات النظافة، الصحة وشروط التخزين وأجهزة الحفظ والتبريد، ومدى احترامها للشروط الأمنية، مع الحرص على توفير شبكات الربط بالماء، الكهرباء والتطهير، ومرافقتها طيلة الشهر الفضيل من حيث المراقبة اليومية لجودة الوجبات المقدمة واحترامها لشروط الصحة والنظافة مع الحرص على تكليف أعوان النظافة، بالكنس والغسل الليلي اليومي للمطاعم وتعقيمها وتوفير حاويات النفايات الكافية، والتهيئة المستمرة لها لاستقبال المواطنين في أحسن الظروف.

في ذات السياق، دعا إلى انخراط رؤساء المجالس الشعبية البلدية مع مديرية التجارة ومصالح الأمن من أجل المساهمة في فرض الرقابة والوقوف على وفرة كل المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، مراقبة الأسعار ومحاربة الغش والمضاربين من خلال الرفع من وتيرة خرجات المراقبة والتفتيش الميدانية والفجائية حماية لصحة المستهلك وقدرته الشرائية مع الحرص على تهيئة وتحضير مساجد العاصمة والمدارس القرآنية وفضاءات الصلاة المخصصة للنساء لاستقبال روادها في أحسن الظروف خاصة في صلاة التراويح، لاسيما احترام شروط النظافة والتعقيم واحترام البروتوكول الصحي والسهر على نظافة قاعات الوضوء، تهوية قاعات الصلاة وتهيئة الفضاءات الخارجية للمساجد وإنارتها، وتنظيم أنشطة ومحاضرات دينية وفكرية والمساهمة في تحسيس المصلين بمعاني التكافل والتضامن والابتعاد عن كل مظاهر الإسراف والتبذير، إضافة الى تكليف مدراء الثقافة، الشباب والرياضة والترفيه ومؤسسة فنون وثقافة بضبط البرنامج الثقافي، الفني والترفيهي النهائي خلال شهر رمضان، خاصة في الفترات الليلية يمس كل المقاطعات الإدارية ببلدياتها والفضاءات الثقافية والترفيهية بالتنسيق مع كل المجالس الشعبية البلدية، وتجنيد كل الوسائل والدعائم الاتصالية والإعلامية واستغلالها في عمليات التحسيس والتوعية للمساهمة في الحد من السلوكيات الاستهلاكية الخاطئة، على غرار التبذير والإسراف في اقتناء المنتجات من طرف المستهلكين، وجشع ومضاربة التجار، والحث على مظاهر التضامن والتكافل خاصة خلال شهر رمضان الفضيل.

إسراء. أ