الوالي يشدد على إيجاد حل نهائي للقضية.. ملف المناطق الصناعية المهملة يعود إلى الواجهة بعنابة

elmaouid

عاد هذه الأيام، ملف المناطق الصناعية المهملة بعنابة إلى الواجهة، بناء على تعليمة الوالي، الذي يتابع ملف الاستثمار في هذه المناطق من أجل إنجاحها وتحويل الولاية إلى قطب صناعي بامتياز، مع تشجيع الشباب المتخرجين من الجامعة وحاملي مشاريع انجاز مؤسسات مصغرة على تطوير نشاطهم، من خلال توفير المناخ الحقيقي لتحريك عجلة التنمية المحلية، بالإضافة إلى فتح مناصب عمل موسمية للبطالين للحد من الفوضى والاحتجاجات التي حولت بدورها المنطقة إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار. علما أن منطقة عنابة تتوفر على أربع مناطق صناعية وهي مبعوجة وبرحال، جسر بوشي بالطريق الوطني رقم 21 بالمحاذاة من مركب الحجار إلى جانب منطقة الميناء ببلدية البوني وهي تستحوذ على 400 هكتار، وقد تم استغلال منها 59 بالمائة، فيما بقيت 36 بالمائة قطعا غير مبنية وأخرى مهملة، وهو المشكل الذي أثار استياء المصالح الولائية وسيتم توسيع الاستغلال العقلاني لهذه المناطق المهملة لأنها تحتاج إلى مستثمرين مع مرافقتهم لاستحداث مرافق ضرورية تخدم النسيج الصناعي وقد انطلقت الأشغال ببعض الأماكن منها مبعوجة وبرحال وسيتم تسليم الأماكن الشاغرة نهاية السنة الجارية، وعلى صعيد آخر تعرف مناطق التوسع الصناعي الجديدة انتعاشا كبيرا خلال الآونة الأخيرة بعد تحريك ملف المرافقة وتدعيم حاملي هذه المشاريع.

علما أن المنطقة الصناعية ببرحال التي تستحوذ على 376 هكتارا سيتم استغلالها قريبا، وبالنسبة للقرية الصناعية عين الصيد بعين الباردة التي انتهت بها الأشغال مؤخرا، فستوفر نحو 700 منصب شغل مباشر وآخر غير مباشر. كما سيتم انجاز منطقة ذراع الريش الصناعية وتوسيعها وتهيئة كل المرافق التابعة لها وبالنسبة للمناطق ذات الطابع الصناعي والتجاري التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ 152 هكتارا موزعة على مناطق سيدي سالم بـ 11 هكتارا ما يعادل 81 قطعة أرضية، ذراع الريش 10 هكتارات تقابلها 44 قطعة ومجاز الغسول بعين الباردة تتربع على 13 هكتارا بمعدل 171 قطعة أرضية مهيأة، إلى جانب الحجار بـ 2 هكتار وبلديات التريعات بـ 17 هكتارا والعلمة 30 هكتارا، أي بمعدل 8 قطع أرضية إلى جانب مناطق أخرى ما زالت قيد التسوية.

وبالنسبة لوضعية منح الامتيازات لملفات الاستثمار المعتمدة من طرف لجنة كالبيراف بعنابة، فإن أغلبها في الترقية العقارية تم تأجيلها إلى غاية تحضير مخططات التهيئة والأخذ بآراء المنتخبين ورؤساء البلديات، إلى جانب مدير التعمير والهندسة المعمارية، وهي عبارة عن نشاطات فلاحية تم تأجيلها إلى غاية إنشاء مناطق ملائمة لها.

أنفال. خ