حث والي ولاية العاصمة، يوسف شرفة، على ضرورة تسليم الهياكل التربوية في طور الإنجاز قبل الدخول المدرسي المقبل، ومعها جملة من المشاريع التنموية الأخرى في مختلف القطاعات التي تعود بالفائدة على مواطني العاصمة.
وشدد الوالي شرفة، خلال خرجته الأخيرة لمختلف ورشات الانجاز عبر إقليم العاصمة، على ضرورة تسليم مشروعي إنجاز مدرسة “فريدة سحنون” ببلدية وادي قريش، ومتوسطة “لالا خديجة” ببولوغين اللذان كانتا عبارة عن أقسام جاهزة، قبل الدخول المدرسي المقبل، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما يتوافق وقانون الصفقات العمومية لتسجيل مشروع إنجاز مطعم مدرسي على مستوى مشروع ابتدائية “فريدة سحنون” بوادي قريش، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة أخذ بعين الاعتبار، فئة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير الأقسام، المداخل وكذا دورات المياه الخاصة بهم.
أما فيما يتعلّق بأشغال تهيئة مدرسة “النهضة” بباب الوادي، فقد حرص على ضرورة أن تتم هذه الأشغال في غير أوقات الدراسة، تفاديا لأي تأثير سلبي على ظروف تمدرس التلاميذ، مشددا على توفير كافة الإمكانات اللازمة لضمان ظروف تمدرس مريحة.
من جهة أخرى، أمر الوالي باستكمال كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بتهيئة ملعبي فرحاني بباب الوادي وعمر حمادي ببولوغين، بغية مباشرة الأشغال الخاصة بهما عقب انتهاء الموسم الكروي الحالي، وذلك بإشراك كافة الفرق والجمعيات الرياضية المعنية على غرار فريق اتحاد العاصمة، كما وقف على مشاريع في قطاع الرياضة الذي يتضمن 61 ملعبا جواريا، 13 فضاء للتسلية والترفيه موزعة عبر كافة إقليم الولاية، بينها إنجاز مسبحين شبه أولمبيين بكل من وادي قريش وباب الوادي، إنجاز قاعة متعددة الرياضات ببلدية وادي قريش، تأهيل 03 قاعات رياضة على مستوى كل من السكالة، رايس حميدو، ساحة الشهداء بالقصبة، وكذا القاعة المتواجدة بثانوية الأمير عبد القادر بذات البلدية، بالإضافة إلى عمليات تغطية الملاعب الجوارية البلدية بالعشب الإصطناعي.
وبخصوص مشروع السوق الجواري، أكّد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للعاصمة، على ضرورة الإلتزام بالآجال المنصوص عليها في الصفقة 18 شهرا مع إسدائه تعليمات بخصوص تسجيل برنامج لإعادة الإعتبار للعمارات المحاذية للمشروع، بكل ما يتطلبه من إعادة تهيئة الأجزاء المشتركة والخارجية، أمّا فيما يخص حديقة “كوناكري” ببولوغين، فقد أكّد الوالي على ضرورة تكاتف الجميع من سلطات محلية، مؤسسات المجتمع المدني وكذا المواطنين، من أجل غرس ثقافة الحفاظ على نظافة الساحات العمومية، الحدائق وكذا فضاءات الراحة والإستجمام.
إسراء.أ