ألقت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، بالكرة في ملعب الأميار لتحمل مسؤولياتهم إزاء المشاريع التي ينبغي إطلاقها لتحقيق تنمية وفق تطلعات المواطنين، سيما مع تأكيد مصالح ولاية العاصمة لمرافقتهم في تسيير مختلف الملفات العالقة التي تحتاج إلى تدخل من الولاة والتقنبين لضمان تسويتها بالشكل المطلوب في أقصر مدة، حيث تم الاطلاع على وضعية أغلب المشاريع لتحريرها من الجمود الذي لزمها لسنوات.
ترأست الوالي المنتدب لزرالدة، اجتماعا تقنيا لمتابعة المشاريع التنموية بحضور رؤساء بلديات زرالدة، اسطاوالي والسويدانية، إضافة إلى الأمين العام لبلدية زرالدة، والأمين العام لبلدية اسطاوالي، رئيس القسم الفرعي للتجهيزات العمومية لزرالدة، وكذا رئيس القسم الفرعي للتعمير والهندسة المعمارية والبناء بزرالدة، إضافة إلى رئيس القسم الفرعي للموارد المائية بزرالدة، ورئيس القسم الفرعي للأشغال العمومية بزرالدة، حيث تضمن الاجتماع دراسة الوضعية الفيزيائية والمالية لمختلف المشاريع التنموية المسجلة ضمن مختلف مصادر التمويل كميزانية البلدية، المخططات البلدية للتنمية، ميزانية الولاية، صندوق الضمان والتضامن الجماعات المحلية، وتم خلال هذا الاجتماع عرض جميع العمليات ومدى تقدم الأشغال بها وكذا المشاكل التي تعيق انطلاق بعض المشاريع أو أدت إلى توقفها. وقد شددت الوالي المنتدب، على ضرورة الانتهاء من العمليات التي هي في طور الإنجاز وإطلاق كل العمليات التي لم تنطلق بعد، حيث أكدت على دور رؤساء البلديات ومسؤولياتهم فيما يخص تجسيد مختلف البرامج التنموية، وضرورة سهرهم على تلبية احتياجات المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي من خلال العمل على إطلاق مختلف المشاريع التنموية والانتهاء منها في أقصر الآجال ورفع كل العراقيل التي تحول دون إطلاقها.
إسراء.ا
