تسعى المقاطعة الإدارية لبئر توتة إلى إنهاء مشكل نظام المداومة الذي لجأت إليه المؤسسات التربوية لتجاوز أزمة الاكتظاظ التي أضحت ترسم يوميات التلاميذ، نظرا لكون بلديات المقاطعة استقبلت خلال السنوات الأخيرة آلاف العائلات مع عدم توفير المرافق الضرورية المرافقة لها، وكانت أولى الحلول توسعة الأقسام الموجودة في انتظار تشييد هياكل تربوية تستوعب العدد الكبير للتلاميذ، وقد كانت فرصة للوالي المنتدب من أجل الوقوف على وضعية القطاع سيما فيما يتعلق بتوفير التدفئة والاطعام وغيرها .
استجابت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر توتة لاحتياجات مؤسساتها التربوية التي عبر عنها أولياء التلاميذ أكثر من مرة بالتركيز على تجسيد مشاريع من شأنها القضاء على نظام المداومة الذي أنهكهم وأخلط حساباتهم، حيث حرصت ضمن سلسلة خرجاتها الميدانية على معاينة المشاريع التي تساهم في تحسين ظروف التمدرس وقد وقفت على مدى تقدم سير الأشغال بها على مستوى بلدية اولاد شبل من خلال مشروع توسعة قسمين بمدرسة رابح بوطريف ومشروع توسعة 03 أقسام بمدرسة الإخوة رامي، أما في بلدية بئر توتة فقد عاينت مشروع توسعة قسمين بمدرسة الاخوة فروخي، موجهة تعليمات لمؤسسات الإنجاز بضرورة الانتهاء وتسليم المشاريع في آجالها المحددة.
وفي إطار الوقوف على ظروف التمدرس وتحسينه دائما، قامت بمعاينة المطاعم
ونوعية الوجبات المقدمة وظروف إعدادها وكيفيات تخزين المواد الغذائية، كما جابت بعض الأقسام واطلعت على ظروف التمدرس بها، على أن تتواصل المعاينة الميدانية لتشمل مدارس إقليم المقاطعة الإدارية الأخرى لبئر توتة.
إسراء. أ
