الوالي المنتدب تشدد على الحراسة وتوفير الأمن.. فتح أسواق جوارية بزرالدة تحسبا لرمضان

الوالي المنتدب تشدد على الحراسة وتوفير الأمن.. فتح أسواق جوارية بزرالدة تحسبا لرمضان

تستعد المقاطعة الإدارية لزرالدة لاستقبال الشهر الفضيل بجملة من الإجراءات الكفيلة بتوفير المواد الغذائية للمواطنين من خلال فتح أسواق جوارية تخضع للمراقبة بحيث تضبط على أساسها الوفرة ومعقولة الأسعار بالتركيز على تسهيل العمل على التجار وضمان سيرورة النشاط دون مشاكل كانقطاع الماء والكهرباء أو غياب الأمن.

تسابق المقاطعة الإدارية لزرالدة الزمن لسد الثغرات التي ترافق الشهر الفضيل مع كل موسم والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقد السيطرة على السوق وتسجيل ندرة في بعض المواد أو ارتفاعها ارتفاعا جنونيا يعجز المواطن البسيط من مواكبة هذه التغييرات وعلى هذا الأساس وقصد التحضير الجيذ  لشهر رمضان، لا سيما ما يتعلق بتوفير المواد الغذائية للمواطنين بأسعار معقولة وفي متناول الجميع، فقد تقرر فتح عدة أسواق جوارية وتم إختيار الأماكن التي ستحتضن هذه التظاهرات التجارية والمتمثلة في بلدية زرالدة على مستوى موقف الملعب البلدي، وكذا بلدية سطاوالي والتي ستقوم بفتح الفضاء التجاري بجوار محطة المسافرين، إضافة إلى بلدية السويدانية وبالغلط بالربوة البيضاء وبحي 450 مسكن. وقد أسدت الوالي المنتدب تعليمات صارمة، تمحورت حول ضرورة توفير الحراسة ليلا ونهارا وتوفير شروط النظافة والأمن والسلامة وتسخير كل الوسائل اللازمة للأماكن المقترحة لتنظيم هذه التظاهرات التجارية، كما شددت على ضرورة توفير شروط العمل في ظروف جيدة والتي تسمح للتجار بممارسة نشاطهم بأريحية لا سيما: الماء، الكهرباء، المراحيض مع  تهيئة المواقع التي ستحتضن هذه الأسواق وتجهيزها لنجاح التظاهرات التجارية. وكذا ضرورة احترام الإجراءات الوقائية المتعلقة بمحاربة فيروس كورونا. في المقابل تعهد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بمشاركته الفعالة خلال هذا الشهر الفضيل من أجل إنجاح هذه العملية التضامنية وتحسيس أكبر عدد من التجار للمشاركة، وقد أكدت الوالي المنتدب خلال الاجتماع التنسيقي على تعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى ضمان تموين السوق بالمواد الغذائية والفلاحية ذات الاستهلاك الواسع وضمان وفرتها لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل. وهي بدورها فرصة المتعاملين الاقتصاديين للترويج لمنتجاتهم وتقريبهم من المواطنين.

إسراء.ا