تحدّث الوافد الجديد على المنتخب الوطني، أمين غويري، نجم نادي ستاد رين الفرنسي، عن اختياره اللعب مع “الخضر”، والأسباب التي دفعته إلى تغيير جنسيته الكروية، بعد فترة قضاها مع منتخبات فرنسا للشباب، مشيرا إلى أن شغف الجزائريين “الجنوني” بكرة القدم ورسالة بلماضي له، سرّعا عملية حمل القميص الجزائري.
وقال، غويري في تصريحات لصحيفة “ليكيب” الفرنسية ردا على سؤال بخصوص اختياره اللعب مع المنتخب الجزائري الأول، و”تطليق” حلم اللعب مع “الديكة”: “لقد فكرت كثيرا خلال الصيف الماضي بخصوص هذا القرار رفقة وكيل أعمالي وأصدقائي وعائلتي. قمت بموازنة الإيجابيات والسلبيات، وتوصلت إلى هذا القرار في النهاية. كان هناك الكثير من الأشياء التي رجحت الكفة بالنسبة للجزائر”، قبل أن يوضح: “الجزائر هي أصولي، وبلد عائلتي. إنه بلد أعرفه؛ لأنني كنت أسافر إليه بانتظام عندما كنت صغيرا، لقضاء العطلة، وزيارة عائلتنا هناك”.
وزاد: “لقد كانت لدي دائما علاقة خاصة بهذا البلد. لديّ عائلة هناك. ووالدي وُلد في بجاية”، قبل أن يبرز شغف الجماهير الجزائرية بالمنتخب الوطني وكرة القدم، مشيرا إلى أن ذلك كان عاملا محوريا آخر في إقناعه باللعب مع “الخضر”. وقال: “الجماهير الجزائرية مجنونة بكرة القدم. وهناك شغف كبير يحيط بالمنتخب الجزائري؛ فهم يدفعونك في جميع الأوقات سواء خلال الأوقات الصعبة أو في الانتصارات”. وشدد: “لطالما أحببت هذا الشغف الموجود في كرة القدم الجزائرية، وأردت أن أمثل كل ذلك”.
إلى ذلك، أبرز نجم ستاد رين الفرنسي، الحديث الذي دار بينه وبين بلماضي قبل إعلانه الرسمي عن تمثيل الجزائر. وقال بهذا الخصوص: “كنت أتوقع أن أضطر للاختيار بين الجزائر وفرنسا، حتى أنني كنت أستعد لذلك، وأخبرت نفسي بأن ذلك سيحدث بسرعة، ولكن بدون أن أتخذ قرارا حاسما في فترة معيّنة”، مضيفا: “أردت حقا أن أواصل التركيز على أهدافي”.
ع.ب