نعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الشهيد فهد وليد الأسطل، الذي أعدمته قوات الاحتلال شرقي خانيونس، عندما تعمدت إطلاق الرصاص الحي والمتفجر صوب مجموعة من الشبان، الذين خرجوا رفضاً للعدوان والقهر؛ ولتذكير العالم أجمع بمأساة الشعب الفلسطيني، وحصاره الظالم من قبل سلطات الاحتلال.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي، وصل “دنيا الوطن” نسخة عنه، السبت: إن هذه الجريمة هي واحدة من أقوى الأدلة على حجم الاٍرهاب والحقد، الذي تغذيه السياسات والأحزاب الصهيونية المتطرفة، التي تدفع نحو العنف والقتل والإرهاب؛ لتحقيق مكاسب على حساب الأبرياء من أبناء شعبنا.
وأضافت الهيئة: “إننا ندين صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، التي لم تحرك ساكناً أمام هذه الجريمة، لقد أدى هذا الصمت إلى استمرار الاٍرهاب وتشجيعه”.
وتابعت الهيئة: “لقد كان قرار الهيئة تأجيل فعالياتها في هذا اليوم نابعاً من الحرص والمسؤولية، وتعرية الاحتلال وإسقاط مبرراته الواهية أمام العالم أجمع، وهو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم سالت، وعن كل لحظة ألم ومعاناة في حياة الشعب الفلسطيني”.