الجزائر- نددت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، باشتراط بطاقة التعريف الوطنية في ملف الحصول على الإعانة، مما يؤدي لإقصاءعديد العائلات المعوزة، التي تقطن في المناطق الحدودية والجبال و التي لا تملك وثائق.
أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ، تجنيد 20 ألف متطوع يعملون على تقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين في شهر رمضان.
وأعلمت بن حبيلس، موقع ” سبق برس” أن الهلال الأحمر الجزائري، يجند أكثر من عشرين ألف متطوع في كامل القطر الوطني، إضافة إلى إحصاء 250 ألف عائلة معوزة في 48 ولاية، وأنها تركز على المناطق النائية والمعزولة المتمثلة في المناطق الحدودية.
وأشارت رئيسة الهلال الأحمر، أن كل ولاية حسب إحتياجاتها، متخذةً ولاية قسنطينة كنموذج توضيحي، إذ استفادت خلال الشهر الفضيل 1200 عائلة من 6000 دج، و 100 عائلة قُدمت لها إعانات متمثلة في مواد غذائية، إضافة إلى 07 مطاعم مخصصة للفقراء والمشردين والعمال البعيدين عن ديارهم، كما نوهت بن حبيلس، إلى أن الهلال الأحمر الجزائري يتبنى سياسة الأولويات، قائلة: “الهلال الأحمر يفتح أبواب مطاعمه للفقراء والمساكين ومن لا مأوى له، إضافة إلى من يسعون لتحصيل أرزاقهم البعيدين عن ديارهم في هذا الشهر الفضيل، كما أن مطاعمنا لم توجد لعابري السبيل فهاته الفئة أولى بها المتبرعون من رجال المال “.
وأضافت بن حبيلس، “منذ 2014 لم نستفد من الدولة، إنما كل ما نقوم به من الشركاء ورجال المال، كما لا نملك الإمكانيات الكبيرة ربما خطواتنا في درب الخير بطيئة، لكننا نسعى لتحقيق الأفضل دائما، ولا يهمني اسم الهلال الأحمر أكثر ما يهمني المساهمة في التقليل من حالات الفقر والحرمان”.
وذكرت بن حبيلس، أن القرار الذي اتخذته الدولة بتعويض قفة رمضان بمبلغ مادي، كان مطلب مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري منذ 2014.
وفي السياق ذاته، قالت: “نثمن هاته الخطوة التي اتخذتها الوزارة الوصية، لكن مؤسسة الهلال الأحمر طالبت بمبلغ 10000 دينار بدل 6000 دينار”.
كما نددت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، باشتراط بطاقة التعريف الوطنية في ملف الحصول على الإعانة، مما يؤدي لإقصاء عديد العائلات المعوزة، التي تقطن في المناطق الحدودية والجبال والتي لا تملك وثائق، مشددةً على ضرورة العودة للطريقة التقليدية بالاعتماد على أعيان المدينة والأئمة في تحديد قائمة العائلات المعوزة.
مردفة: “كما أن الهلال الأحمر مستعد أن يكون وسيطا فعالا بين الوزارة الوصية والعائلات المعوزة في هاته المبادرة”.
أيمن رمضان
