أكّد المجلس العسكري في النيجر، الإثنين، أنّ خروج القوات الفرنسية وسحب السفير الفرنسي من الأراضي النيجرية يمثل لحظة تاريخية في النيجر.
وقال المجلس العسكري، في بيان: “نحتفل اليوم بحقبة جديدة في مسار سيادة النيجر حيث جرى الإعلان عن مغادرة السفير الفرنسي والقوات الفرنسية قبل نهاية العام”.
وعدّ المجلس العسكري أنّ انسحاب فرنسا من النيجر يؤكد تصميم وإرادة الشعب النيجري، ويمثل لحظة تاريخية للبلاد.
وأضاف المجلس العسكري أنّ “كل من يهدد مصالح وإرادة البلاد يجب أن يغادرها سواء كان ذلك بإرادتهم أم لا”، مشدداً على أنّ “القوات الإمبريالية والاستعمارية الجديدة غير مرحب بها على أراضي النيجر”.