العلم والإيمان

النيازك والشهب

النيازك والشهب

يعبر السقف المحفوظ عن الغلاف الجوي، وسقف محفوظ فوق رؤوسنا، يعلو لارتفاع يزيد عن 1000  كيلو متر، تتركز كتلته 99 % في الأربعين كيلو متر السفلى منه في طبقتي التروبوسفير والأوزنوسفير، وهذا السقف محفوظ بأسباب الله، ومحفوظ من أشياء تضر الخلائق، ولو لم يكن يوجد ذلك السقف، لصار وجه الأرض قاحلاً كوجه القمر مثلاً، ولانعدم النشاط البشري، بل ما تمكن البشر من العيش عليه، فذلك الغلاف الجوي يحرق النيازك الصغيرة Meteoroids التي هي حطام صغير من الكويكبات؛ حيث تتوهج على هيئة وميض شديد على هيئة الشهب، والكبير من تلك الشهب حينما يسقط على سطح الأرض يسمى نيزكا Meteorite ، وتتكون النيازك من 90 % من النييازك الحجرية  Stone Meteorites، والباقي منها تتكون من الحديد والنيكل، وهما العنصران المكونان للب الأرض. والشهب تحرس السماء من الشياطين؛ يقول تعالى ” وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ” الجن: 8 – 10. وقد أثبت العلم الحديث أن الغلاف الجوي يمثل سقفًا متعدد الطبقات، وأن لكل طبقة خصائصها التي تميزها، ووظائفها التي تقوم بها، وتوضح الصورة أغلفة الغلاف الجوي مرتبة من الأرض باتجاه السماء.

من موقع رابطة العالم الإسلامي