عمها محمود مات وحيدًا بمفرده داخل شقته

النهايات الحزينة تطارد عائلة أنغام

النهايات الحزينة تطارد عائلة أنغام

فجعت الفنانة أنغام، بوفاة عمها محمود علي سليمان فليفل؛ بشكل مأساوي، حيث مات وحيدًا بمفرده داخل شقته بالطابق الثامن بأحد العقارات السكنية بمنطقة الجيزة، وذلك بعد ورود بلاغ من السكان بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، ما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة، ليتبين أنه متوفى منذ أيام.

ويبدو أن القدر والنهايات الحزينة تلاحق عائلة أنغام، فليس فقط عمها “محمود” الذي مات وحيدًا بمفرده، فشقيقتها “غنوة” توفيت أيضًا بشكل مفاجئ في عز شبابها، إثر حادث سيارة؛ تاركة ابنها “ياسين” طفلًا صغيرًا. وأيضًا عمها الفنان عماد عبد الحليم والذي رحل أيضًا في عز شبابه عن عمر ناهز الـ 35 عامًا، حيث عاش يغني للألم ورحل محملًا بالأوجاع. وجاء خبر وفاة الفنان عماد كالصاعقة لكل محبيه وجمهوره والعائلة والوسط الفني بأكمله؛ حيث عثر المارة في شارع البحر الأعظم بالجيزة، يوم 20 أوت 1995، على جثته في حادث مأساوي لشاب رحل دون أن يرى أحلامه تكتمل. ثم تأتي الصدمة الثانية حيث رحلت شقيقتها الصغرى المطربة والفنانة غنوة محمد علي سليمان يوم 12 أكتوبر 2018 عن عمر ناهز الـ 30 عامًا، بعد تعرضها لحادث سير مروع عندما ارتطمت سيارة مسرعة يقودها طبيب بسيارتها من الخلف، ما تسبب في وفاتها بموقع الحادث.

ق-ث