النفايات تغزو حي “بن حمادة” بأولاد موسى.. والسكان في قمة الاستياء

النفايات تغزو حي “بن حمادة” بأولاد موسى.. والسكان في قمة الاستياء

استياء وتذمر كبيران لمسناهما لدى قاطني حي “بن حمادة” بأولاد موسى غرب بومرداس إزاء الانتشار الكبير والملفت للانتباه للنفايات، في صورة غير لائقة شوهت المنظر الجمالي لهذا الحي العريق والمتميز بكثافة سكانية كبيرة في ظل غياب النظافة والتطهير على حد سواء.

وقد أكد لنا سكان حي “بن حمادة “بأولاد موسى غرب بومرداس في لقاء جمعنا بهم أن حيهم تحول في الفترة الأخيرة إلى مفرغة عمومية تشمئز منها النفوس وتنفر الزوار إليه بسبب الانتشار الكبير للأوساخ والنفايات، الأمر الذي بات يشكل خطرا كبيرا على الصحة العمومية، نظرا لما ينجم عنها من انتشار لأمراض الحساسية والجلدية وسط السكان، زيادة على لسعات الحشرات السامة القاتلة وخطر الحيوانات الضالة خاصة منها الكلاب التي وجدت ضالتها بالحي، ورغم النداءات المتكررة للجهات المعنية من أجل التحرك، غير أن هذه الأخيرة تلتزم الصمت في كل مرة، الأمر الذي استاء منه السكان الذين لا يزالون يحلمون ببيئة نقية خالية من تلوث المحيط.

مضيفين في السياق ذاته أن الحي بأكمله لا يتوفر إلا على حاوية واحدة، حيث لا تستوعب كمية النفايات والقاذورات المنزلية التي ترمى فيها، مؤكدين بأنهم يحملون أكياس النفايات على متن سياراتهم أو مشيا على الأقدام ويقطعون بها مئات الأمتار لكي يرموها في حاويات الأحياء المجاورة، ناهيك عن الصورة غير اللائقة التي ترسمها الأكياس البلاستيكية المترامية على قارعة الطريق العام، والمنتشرة في كل زاوية من الحي، خاصة أمام العمارات والسكنات المتواجدة بالحي، وسط إهمال كبير ولامبالاة من جانب المسؤولين، مما ينعكس سلبا على القيمة الجمالية للحي والمدينة عموما، ناهيك عن أن الصحة العمومية تتواجد في خطر في عز انتشار جائحة “كورونا”.

وعلى ضوء ذلك، ينتظر قاطنو حي “بن حمادة” بأولاد موسى غرب بومرداس من السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس البلدي أن يتدخّل في القريب العاجل، وينهي معاناتهم مع مشكلة حاويات رمي النفايات.

أيمن. ف