النصائح السبع للحفاظ على صحتك في عيد الفطر

elmaouid

ها نحن نودع رمضان الكريم ونستعد لاستقبال عيد الفطر ببهجته وأفراحه، وفي خضم أفراح العيد واحتفالاته، نجد بعض الناس يقعون ضحية سوء تصرفاتهم، خصوصاً فيما يتعلق بمأكلهم ومشربهم، فيسمحوا لأنفسهم

أن ينهلوا من كل ما لذ وطاب ليل نهار، وكأنهم يريدون أن يعوضوا -وبسرعة- كل ما فاتهم من طعام وشراب خلال شهر رمضان، دون رعاية لأبسط قواعد التغذية الصحية ومبادئها، كما يركنون للكسل والسهر، والتقاعس عن الرياضة البدنية، فينتهي الأمر بهم إلى الوعكة والمرض، وزيادة الوزن، وقد يحتاجون لدخول المستشفى.

إن أهم مبدأ في الوقاية من اضطرابات عيد الفطر الصحية، هو التدرج في تغيير عادات الطعام والنوم والحركة التي يفرضها الصيام، والعودة إلى نسق الحياة الصحي بكثير من الدراية والروية.

ونورد فيما يلي ما نعتبره أهم التوصيات لدرء اضطرابات العيد الصحية عن أنفسنا:

1- اعتمد -قدر استطاعتك- الوجبات الصغيرة المتعددة، بدل الولائم الضخمة. فأهم مبدأ في الوقاية من اضطرابات عيد الفطر الصحية، هو التدرج في تغيير عادات الطعام والنوم والحركة، ففي هذه المرحلة الانتقالية، يكون جهازك الهضمي أقل تحملاً لكميات الطعام الكبيرة التي تؤكل دفعة واحدة، وأقدر على معالجة الوجبات الصغيرة التي يفصل إحداها عن الأخرى 3-4 ساعات، ولعل أهم وجبة من هذه الوجبات هي الفطور الصباحي، لأنه يعينك على عدم الافراط في الطعام بقية اليوم.

ونحن نعلم أن هذا المطلب عسير بوجود الحفلات والدعوات التي تكثر في الأعياد، لكنه مطلب ضروري إذا أردت أن تقي نفسك من التخمة، فرط الحموضة، نفخة وأوجاع البطن واضطرابات البراز.

-2 تجنب الدهون ما أمكنك

وللسبب نفسه، اختر السمك والدجاج بدل لحم البقر، وانزع الشحوم عن شرائح اللحم التي تتناولها، واختر المشوي بدل المقلي من الطعام، وانتق الزيوت النباتية بدلاً من الحيوانية، ورجح الحليب قليل الدسم ومشتقاته على الحليب كامل الدسم.

-3 أكثر من شرب الماء

بما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً، فهذا، إضافة لفائدته في الوقاية من الجفاف في حر الصيف، من شأنه أن يجنبك الإفراط في تناول المأكولات المغرية والمتوفرة في كل مكان أيام العيد.

4-  حدد من تناولك السكريات المركبة

خاصة إن كانت ممزوجة بالدهون، وعوض عنها سكريات الفواكه البسيطة وبعض العسل، كذلك قلل من النشويات المكررة.

5-  أكثر من الخضار والفواكه والمكسرات

وذلك لسهولة هضمها، ولشغلها حيزاً هاماً من المعدة يدرأ عنك الإحساس بالجوع، ولاحتوائها أكثر ما يلزمك من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة. حاول أن تجعل الخضار والفواكه تعادل نصف ما تأكل من طعام.

6-  خفف من تناولك الملح

قلل الملح وعوض عنه بالبهارات (مثل إكليل الجبل والزعتر والفلفل) التي ثبت غناها بمضادات الأكسدة، وبعصير الليمون.

7- عد إلى برنامجك الحركي والرياضي بالتدريج

بعد شهر من تخفيف نوع ومدة التمارين الرياضية الذي اقتضاه الصيام، من غير المناسب لعضلاتنا وجهازنا المناعي أن نطبق برنامجاً قاسياً من التمارين.

ويفضل أن نبدأ بالرياضات المنشطة للقلب (مثل المشي، والسباحة، وركوب الدراجة)، ثم نضيف إليها ألعاب القوى (مثل حمل الأثقال وتشغيل أجهزة المقاومة في صالات الرياضة) في مرحلة لاحقة، كما يفضل أن نبدأ بالمشي، وبحمل أثقال خفيفة، قبل انتقالنا للركض وحمل الأثقال الكبيرة.