الجزائر- أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، أن المرأة الجزائرية ستدعم وتساند المترشح عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 18 أفريل القادم، بهدف مواصلة مسيرة الإصلاحات وتحقيق حلم شهداء الثورة التحريرية في بناء جزائر قوية ومتطورة، فيما أكد مدير حملة بوتفليقة عبد المالك سلال أن المرحلة الحالية تتطلب قيادة الجزائر من قبل رجل ذي حكمة وتجربة.
وأوضح سلال أن السيد عبد العزيز بوتفليقة رجل حامل لرسالة نوفمبر 1954, وترشح للرئاسيات القادمة من أجل استكمال عمله لفائدة كل الجزائر والجزائريين وذلك من خلال تعزيز وتدعيم دولة المؤسسات وبناء ديمقراطية حقيقية تكون في مستوى تحديات الاوضاع الاقتصادية والأمنية التي يعرفها العالم والمنطقة، مذكرا أن الرئيس بوتفليقة يعود له الفضل في تحرير المرأة من خلال وضعه لعدة قوانين وقرارات.
وأبرز أن المجاهد بوتفليقة له خبرة وكفاءة ونظرة بعيدة تؤهله لاستكمال مسيرة الاصلاحات والبناء وجدد التأكيد أنه سيتم خلال ندوة الوفاق الوطني التي وعد بها السيد بوتفليقة في حال إعادة انتخابه، إثراء ومناقشة كل الملفات (السياسية والاجتماعية والاقتصادية) مع فتح النقاش لكل الأطراف بهدف الخروج بأراء ومقترحات جديدة تسمح للجيل الصاعد بتحمل المسؤولية، مؤكدا أن قرارات هذه الندوة ستكون جماعية لفائدة البلاد وشعبها. كما ذكر سلال بأن الرئيس الراحل هواري بومدين والسيد عبد العزيز بوتفليقة هما اللذان جسدا حرية القرار ما جعل الجزائر سيدة في قراراتها إلى يومنا هذا، مشددا على ضرورة ” الحفاظ على صورة الجزائر وقوتها في المحافل الدولية”.
وبعد أن أبرز أن الداعمين للسيد بوتفليقة ليسوا متخوفين وليس لديهم أي مركب نقص، أفاد أن المعطيات الجيواستراتجية الحالية تؤكد أن مكانة بوتفليقة ضرورية للبلاد في الوقت الحالي، لأن قيادة مثل هذه المراحل تتطلب رجلا ذا خبرة وكفاءة وحكمة.
محمد د
