أسدل الستار على أشغال الندوة الـ47 لتنسيقية الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، بالتأكيد على مرافقة الشعب الصحراوي في مختلف مجالات التضامن، وفق”واص”، الاحد.
فبعد عمل الورشات الأربعة التي شكلتها الندوة لتخصيص مجال عملها وإعداد تقييم شامل ومفصل حسب المجالات المحددة لعمل الحركة التضامنية خلال سنة 2023 وإعداد أرضية خلاصات وخطط وبرامج عمل السنة المقبلة 2024، عرفت جلسة الاختتام في جزئها الأول استكمال مداخلات الوفود المشاركة التي أجمعت على ضرورة إرغام إسبانيا بالفرص التي يتيحها القانون أن تتحمل مسؤولياتها القانونية قبل التاريخية والأخلاقية.
وأدان المتدخلون سياسة الكيل بمكيالين التي تتعامل بها أوروبا بالأساس مع القضية الصحراوية، خصوصا فيما يتعلق بحقوق الإنسان وملف الثروات الطبيعة لدرجة خربت فيها مؤسساتها وفي مقدمتها القضائية وداست على أحكامها ومصداقيتها فقط لإرضاء الاحتلال.