قال إن العمل يؤرخ لمرحلة مفصلية من تاريخ الأراضي المغتصبة

النجم التونسي ظافر العابدين: هذه حكايتي مع “فلسطين 36”

النجم التونسي ظافر العابدين: هذه حكايتي مع “فلسطين 36”

يخوض الفنان التونسي ظافر العابدين تجربة سينمائية فريدة من نوعها بمشاركته في بطولة الفيلم الفلسطيني “فلسطين 36″، الذي تم الإعلان، سابقًا، عن اختياره لتمثيل فلسطين في الترشيحات الأولية لجوائز الأوسكار 2025.

يأتي هذا العمل ضمن قائمة الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية من زوايا تاريخية وإنسانية، ليُسجل مكانته كأحد أبرز الأفلام السينمائية عن فلسطين لهذا العام، إلى جانب الفيلم التونسي “صوت هند رجب”، الذي يمثل تونس في الأوسكار، والفائز، مؤخرًا، بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي. من جانبه، أعرب الفنان ظافر العابدين عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل، وعد تمثيل فيلم “فلسطين 36” لفلسطين في مهرجانات دولية وعلى رأسها الأوسكار بأنه “أمر مهم”، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن “الأهم من الجوائز والمهرجانات هو الفيلم ذاته”، موضحًا أن “المهرجانات زائلة، بينما تبقى الأفلام حيّة مع الجمهور لسنوات طويلة”، على حد تعبيره. وأشار العابدين إلى أن الفيلم يحمل قصصًا إنسانية ودرامية مؤثرة، لكنه أيضًا يسعى إلى تثقيف المشاهد، مؤكدًا أن الكثيرين لا يعرفون ما جرى في فلسطين وقت الثورة العربية الكُبرى، بين عامي 1936 و1939، ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود، وهي الحقبة التي يغوص فيها الفيلم، مُشددًا على أن القضية الفلسطينية لم تبدأ اليوم، بل تمتد لعقود طويلة، ما يجعل من الفيلم عملاً يؤرخ لمرحلة مفصلية من تاريخ فلسطين، وفق تعبيره.

ق. ث